فتحت وكالة شؤون المسجد الحرام ممثلة في الإدارة العامة للحشود والتفويج أبواب ومسارات جديدة بعد إغلاق باب الملك عبدالعزيز وبعض المواقع داخله لاستكمال المشاريع ضمن خططها الاستراتيجية لما يتناسب مع راحة رواد بيت الله.
وأشار مدير الإدارة العامة للحشود والتفويج بالمسجد الحرام المهندس أسامة الحجيلي، أن ذلك يأتي ضمن حزم الخطط المعدة مسبقًا لتوفير سبل الراحة للمصلين والمعتمرين.
وبين أن القيادة السعودية تولي المشروع كغيره من المشاريع الخدمية أهمية كبيرة؛ كونه أحد المشاريع التطويرية الضخمة بالمسجد الحرام؛ حيث تعمل الإدارة العامة للحشود والتفويج على تذليل الصعاب وتوفير جميع سبل الراحة والخدمة لرواد بيت الله الحرام، وتسخير كافة الإمكانات وفق ضوابط الإجراءات الاحترازية والتباعد الجسدي لسلامة قاصدي بيت الله الحرام.
وألمح "الحجيلي" إلى أنه تم فتح أبواب ومسارات جديدة تمت دراستها مسبقًا، وتوفر من خلالها تنظيم دخول وخروج المصلين والمعتمرين، وفق الإجراءات الاحترازية، كما تم تسخير ٥٠٠ موظف يعملون على مدار الساعة لتقديم أرقى الخدمات للمصلين والمعتمرين بكافة المواقع بالمسجد الحرام وتوفير كافة الإمكانات والخدمات ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وطمأنينة.
وشدد علي أن الإدارة تسعى لتحسين وتطوير الأداء بصفة مستمرة من خلال الجولات الميدانية المستمرة على مدار الساعة، لمراقبة ومتابعة سير أعمال التفويج للمعتمرين بصحن المطاف وسنة الطواف والمسعى؛ مما يعزز دورهم في تقديم الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين بفعالية وكفاءة، وذلك يأتي وفق استراتيجية الجودة في تنظيم الحشود بالمسجد الحرام.
يأتي ذلك بتوجيه من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومتابعة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد؛ لتقديم أرقى الخدمات وفق تطلعات القيادة الرشيدة.