قال المونتير أحمد حمدى، إنه لابد من عدم ظهور المونتاج والجرافيكس فى عمل درامى وذلك من مصلحة صناع العمل عدم إظهارهم لإخراج العمل بشكل أكثر حرفية وتميزا، لافتا إلى أن الربط بين القديم والحديث فى مشاهد مسلسل الاختيار أخذ مساحة كبيرة والمشاهد اهتم كثيرا بطريقة تركيب ودمج هذه المشاهد سويا.
وأضاف " حمدى " ، خلال استضافته ببرنامج صباح الخير يا مصر ، أن الانسيابية والربط فرضت نفسها على مسلسل الاختيار والذى نتج عن سلسلة طويلة من التحضير للمسلسل عند قراءة المشاهد واختيار كافة المواد المصنعة وطريق التصوير في مشاهد المسلسل ومجهود جماعى من صناع مسلسل الاختيار.
ولفت إلى أن ربط الأحداث ودمجها بدأت خلال حلقة فض رابعة فى مسلسل الاختيار وقاموا بمشاهدة كافة أحداث فض رابعة الذى استمر 35 يومأ وقتئذ وذلك لاختيار الكادرات الخاصة بهذه المشاهد واختيار الجمل التى تتلاءم مع المواقف وكان الاعتماد الأساسى أن تكون المشاهد واقعية وحقيقية وخلوه من أى ثغرات .
وتابع أن الجزء الأول من مسلسل الاختيار ضمت نفس الكتيبة فى جزئه الثانى وكانت الصعوبات مناقشة ملفات لم تظهر قبل استهداف استاد القاهرة وأحداث أمم افريقيا، وغيرها ، ومناقشة ملفات يبها تفاصيل أمنية صعبة ودقيقة والبعد عن الثغرات ، مشيرا إلى أن احترافية المونتاج تأتى عن طريق طرق إعادة ترتيب المشاهد واللقطات لوصولها للمشاهد بـ إحساس معين .