قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلى بانتظار أمر بإنهاء العمليات القتالية فى قطاع غزة بأسرع ما يمكن، حيث تخشى إسرائيل من خروج المواجهات بين اليهود وفلسطينيى 48 فى الداخل الإسرائيلى عن السيطرة.
وذكرت صحيفة « هاآرتس» أن الجيش ينتظر أوامر من الحكومة بينما يستعد لتكثيف الغارات على غزة قبل إنهاء العمليات.
وأكدت الصحيفة أن كبار المسئولين العسكريين الإسرائيليين توصلوا إلى استنتاج بأن العنف فى "اللد وبات يام وعكا" وغيرها من المدن يمثل تهديداً أمنياً لا يقل خطورة عن القتال فى غزة.
وأضافت قائلة «بالرغم من أن إسرائيل ترفض، حتى الآن، بعض المقترحات بشأن الوساطة للتوصل إلى هدنة، إلا أن الحكومة الإسرائيلية، وفقاً للمصادر، قد تعيد النظر فى هذا الأمر بسبب العنف داخل إسرائيل».
ولفتت الصحيفة إلى أنه «بحسب تقييم المسئولين الإسرائيليين، فإن البنية التحتية العسكرية والسياسية لحركة «حماس» تلقت ضربة قوية منذ بدء المواجهات وأن قدرات إسرائيل على الردع تمت استعادتها بشكل عام».
وعلى الرغم من ذلك يخطط الجيش لتكثيف الغارات فى الأيام القادمة لحرمان «حماس» من فرصة استعادة قدراتها بسرعة.
وخلصت «هاآرتس» إلى أن الجيش الإسرائيلى يتخذ موقفا حذرا أيضا من فكرة إسقاط «حماس»، حيث يخشى أصحاب القرار فى إسرائيل أن يؤدى فراغ السلطة فى القطاع إلى حالة من الفوضى.
من ناحية أخرى ذكر موقع «0404» العبرى اليوم الجمعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو بصدد إنهاء العملية العسكرية على قطاع غزة قريبا.
وبحسب الموقع، فإن إنهاء العملية العسكرية على قطاع غزة مرهون بتخفيف حركة «حماس» لأدوارها، وتقليص نيرانها على إسرائيل بشكل كبير.
واعتبر المراسل السياسى لـ»يديعوت أحرونوت» أن الضربة الاستراتيجية المهمة التى تلقتها حماس الليلة الماضية تسمح لإسرائيل بالتوجه لإنهاء العملية ومن الممكن حتى أن يحدث ذلك قبل غد الأحد، علما بأن بعض كبار قادة الجيش يدعمون قرار انتهاء العملية.