تلقى دكتور خالد عبدالغفار وزير بالتعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدماً من د .هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمي والمدير التنفيذي لوحدة مشروعات تطوير التعليم العالي، بشأن قيام وحدة القياس والتقويم بوحدة مشروعات تطوير التعليم العالي بالتعاون والتنسيق مع المجلس الأعلى للجامعات، لوضع خطة تدريب مكثفة لأعضاء هيئة التدريس بكليات الطب بالجامعات المصرية ضمن المنظومة القومية للاختبارات الالكترونية بالجامعات المصرية.
وأشار التقرير إلى أن الخطة تهدف لرفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية في إعداد المفردة الاختبارية حسب المنظومة الإلكترونية لبنوك الأسئلة المُعدة لها بجانب التدريب على كيفية التعامل في تطبيق برنامج الاختبارات الإلكترونية وبنوك الأسئلة التي تم التعاقد عليها مع الشركات المتخصصة لتعميمه بجميع الجامعات.
وأكد التقرير أن خطة التدريب تأتي تنفيذًا لاستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تطبيق المنظومة القومية للاختبارات الإلكترونية بالجامعات المصرية، وأن خطة التدريب بدأ تنفيذها في ٢٤ أبريل ٢٠٢١ وتستمر حتى ٣٠ مايو ٢٠٢١ وتستهدف تدريب ما يقرب من ٧٥٠٠ عضو هيئة تدريس بكليات القطاع الطبي، وتحتوي على ما يقرب من ١٣٠ برنامجًا تدريبيًا متخصصًا في آلية تطبيق أنظمة الاختبارات الإلكترونية.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة سحر أمين مدير مركز القياس والتقويم بوحدة مشروعات تطوير التعليم العالي، على أن خطة التدريب تتم على مرحلتين ركزت فيها المرحلة الأولى على عرض ومناقشة المادة العلمية من خلال فيديوهات تم إعدادها خصيصًا لمحتوى البرنامج التدريبي الذي أعده أساتذة الطب والقياس والتقويم، بينما تتم المرحلة الثانية من التدريب لمدة يومين الأول بنظام الأونلاين لتطبيق ومناقشة وصياغة المفردات وجداول المواصفات والتي أعدها المتدربون مسبقًا وإجراء اختبار تحصيلي لما تم التدريب عليه ويحتوى اليوم التدريبي الثاني على تعريف السادة المتدربين ببرنامج بنوك الأسئلة والاختبارات الالكترونية، ويتم في كل يوم تدريب إنجاز 12 برنامج أونلاين بواقع ٥٠٠ متدرب في اليوم تقريبًا تتم بالتوازي ويقوم بالتدريب أساتذة متخصصون.
ولفت التقرير بأن الخطة تم إعدادها من خلال مركز القياس والتقويم بالوزارة والذي يستعين بما يزيد على ٤٥ مدربًا متخصصًا في مجال الاختبارات الإلكترونية، كما يشارك في التنسيق لعقد هذه الدورات مدراء القياس والتقويم بالجامعات المصرية بدعم كامل من رؤساء الجامعات إلى جانب الدور الذي يقوم به خبراء المركز من تنسيق ومتابعة تنفيذ التدريب وتذليل أي صعوبات تواجه المدربين أو المتدربين إلى جانب إعداد قوائم الحضور ومتابعة نتائج الاختبار التحصيلي وإعداد الإحصائيات وإصدار الشهادات.
ونوه التقرير إلى أنه من المتوقع قياس مردود هذه الخطة من خلال تطبيق الاختبارات الإلكترونية في نهاية الفصل الدراسي الثاني وكذلك إعداد بنوك الأسئلة للقطاع الطبي كمرحلة أولى بما يحقق العدالة والشفافية في تقييم الطلاب.