لجنة لإدارة أزمة كورونا بقرية الودي بمدينة الصف

شكل العمدة أحمد ياسين بركات عمدة قرية الودي التابعة لمركز ومدينة الصف بجنوب محافظة الجيزة، بالتعاون مع أطباء القرية والتمريض والمثقفين والجمعيات الخيرية لجنة لإدارة الأزمات لمواجهة جائحة كورونا.

وأكد "بركات" أن اللجنة بدأت عملها لأول مرة من العام الماضي مع ارتفاع أعداد المصابين بجائحة كورونا بالقرية فقد اجتمعت مع الأطباء والتمريض والعاملين بالمجال الصحي بالقرية بمختلف تخصصاتهم اضافة الى المثقفين بالقرية وتم تشكيل اللجنة لعلاج المرضى المصابين المعزولين منزليا وتوفير المطهرات والعلاج وكافة المستلزمات والاحتياجات لكافة المعزولين منزليا بالقرية اضافة الي التوعية.

تابع "بركات" أن اللجنة تقوم بتوزيع الكمامات على الأهالي في المؤسسات الحكومية ومواقف السيارات كما تقوم بتطهير ورش الشوارع والمساجد والمؤسسات بالقرية بالمطهرات كما يقوم الأطباء بالكشف على المرضى وتشخيص حالتهم ورعايتهم منزليا وصرف الأدوية مجانا لهم، اضافة الى التوعية لاصحاب محلات الحلاقة والمقاهي وسائقي التكاتك والسيارات بالقرية والتوعية بمكبرات الاصوات ايضا.

وقد تشكلت اللجنة من مجموعة منها الدكتور مجدي قرني جاد مشرف الفريق الطبي، الدكتور محمود بدوي القماش، الدكتور عبدالله ابو سنة، الاستاذ محمد سامي ابو سنة، الاستاذ محمد عبدالله مصطفى، الأستاذ رجب عبدالتواب عبدالفتاح رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية بالودي، الأستاذ نادر محمد حسين شلبي الجمعية الشرعية بالودي، الأستاذ عبد الواحد حلمى ربيع جمعية أبناء قرية الودي.

ويتكون الفريق الوقائي باللجنة من الأستاذ محمد عبد النبي محمود مدير المدرسة الإعدادية بالودي , المنسق العام لإدارة الأزمات بالقرية، عبد العليم أحمد عبد العليم، إبراهيم جمعة عبد العاطي، محمد شعبان عبد المطلب محمود توفيق نور، الأستاذ رأفت حسين جاد، الأستاذ حسين رشيدي سلطان، الأستاذ اسامة محمد عبد الجوادن الشيخ محمد عمر ابو سنة.

وقد تم خلال الإجتماع الأخير للجنة الأزمات عرض تقرير وشرح تفصيلي منذ بداية العمل لحين آخر المستجدات بشأن فيروس كورونا، ومناظرة وعلاج حالات العزل، واحصائية بأعداد المصابين خلال الفترة الماضية وبيان عن عدد حالات العزل اليومى لمصابى كورونا، وعدد الحالات التى تحولت من إيجابى إلى سلبى وعدد المتعافين.

وأكدوا على أهمية توفير احتياطى كاف من الأجهزة والمستلزمات الطبية، والأدوية، ووسائل الحماية وأجهزة قياس الحرارة والماسكات والمطهرات والأدوية اللازمة للحالات المصابة، وتواجد الأطقم الطبية مع التشديد على تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والإحترازية.