أكدت حكومة الرئيس الأمريكى جو بايدن، اليوم الإثنين، أنها فتحت تحقيقًا ضد شرطة لويزفيل، فى قضية مقتل امرأة سوداء، تدعى بريونا تايلور، فى منزلها على يد رجال الشرطة فى شهر مارس عام 2020.
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية "إفى"، ستكون هذه التحقيقات مسؤولية النائب العام للولايات المتحدة، ميريك جارلاند، والذى أوضح فى بيان له أن الهدف هو تحديد إذا ما انتهجت شرطة لويزفيل بعض الممارسات أو الأشكال التى تعد غير قانونية وانتهكت الضمانات الواردة فى دستور البلاد.
وترغب إدارة جو بايدن فى معرفة ما إذا كانت شرطة لويزفيل استخدمت ممارسات تمييزية، متمثلة فى الاعتقالات للمواطنين ذوى البشرة السوداء أم لا، كما سيتم تقييم التدريبات والآليات التى تستخدمها الشرطة لتحديد إذا ما كان هناك شرطى متورط فى أعمال عنصرية أم لا.
يذكر أن تايلور، 26 عامًا، قتلت بالرصاص فى 13 مارس الماضى، بعدما دخل ثلاث من رجال شرطة إلى منزلها لتنفيذ أمر تفتيش، بزعم البحث عن مخدرات، لم يجدوها فى النهاية.
واقتحم رجال الشرطة المنزل وهم يرتدون ملابس مدنية، لذلك أطلق صديق المرأة، كينيث والكر، النار عليهم على اعتبار أنهم مجرمين، ومع ذلك، قال العملاء إنهم عرفوا أنفسهم قبل دخولهم بأنهم يعملون بشرطة المدينة، وهو ما قال والكر إنه لم يسمعه.