عبر مجلس الأمن الدولي عن قلقه إزاء الوضع الإنساني في إقليم تيغراي بإثيوبيا، والأنباء عن انتهاكات لحقوق الإنسان هناك، ومنها العنف الجنسي ضد النساء.
وقال المجلس في بيان عنه اليوم: "أعضاء مجلس الأمن عبروا عن قلقهم العميق على خلفية الأنباء عن انتهاكات حقوق الإنسان وإساءة المعاملة بما فيها تعرض النساء والفتيات للعنف الجنسي في إقليم تيغراي"، ودعا البيان إلى التحقيق العاجل في هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها.
وكان نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك قد أعلن أن العنف الجنسي يستخدم كسلاح في إقليم تيغراي الإثيوبي، مشيرا إلى أن الأوضاع هناك لم تتحسن.
وكانت القوات الإريترية قد تدخلت في النزاع بإقليم تيغراي المستمر منذ نوفمبر الماضي، دعما لقوات الحكومة الاتحادية الإثيوبية في مواجهة المتمردين من "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي".
واعترف رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد الشهر الماضي بوجود قوات إريترية في بلاده وتحدث عن بدء انسحابها، بينما كانت سلطات إريتريا ترفض الحديث عن تواجد قواتها على أراضي إثيوبيا.
وأعلن نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك أمام مجلس الأمن اليوم الخميس عن عدم تسجيل أي تقدم في ما يخص انسحاب القوات الإريترية وتحسن الوضع الإنساني في إقليم تيغراي.