بعد إعلان وزارة الخارجية المصرية بفشل مفاوضات سد النهضة، بسبب تعنت الجانب الإثيوبي أعلن وزير الري الإثيوبي، سيلشي بيكيلي، بأنه يجب توضيخ موقف الجانب الإثيوبي فيما حدث فى الأجتماع الأخير.
حيث أوضح وزير الري الإثيوبي، أن بلاده تنتظر قرار رئيس الكونغو وذلك بصفته رئيساً للاتحاد الإفريقي، بخصوص "استئناف المفاوضات" وأن الدعوة فى المفاوضات تحتاج إلى رباعية الدول وذلك لعدم تخطى دور الاتحاد الإفريقي، وأن ما أثير من تأثر بعملية الملء السابقة "غير حقيقي"، ومنافي لما شهده السودان العام الماضي.
وقال وزير الري أن أي محاولة لعرقلة الملء الثاني لسد النهضة تمثل خسارة كبيرة لإثيوبيا، التي ستفقد مليار دولار، كما قالت إنه لا يمكن تغيير الملء الثاني، لأنها "عملية مرتبطة بمرحلة البناء".
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري أكد، الأربعاء، أن بلاده لم تتلق أي دعوة من جانب رئاسة الاتحاد الإفريقي، لعقد جولة مفاوضات جديدة بشأن سد النهضة، بعد فشل جولة المفاوضات في العاصمة الكونغولية كينشاسا.
وأضاف شكري في مداخلة هاتفية مع محطة تلفزيونية مصرية أن مصر تتعامل بانفتاح مع جهود رئاسة الاتحاد الإفريقي، واصفا ما تضمنه البيان الصادر، عن الخارجية الإثيوبية بشأن فشل المفاوضات في كينشاسا بالكاذب.. ولا يمت لحقيقة الأمر بصلة.