"ابتزاز سياسي" بهذه الوسيلة نتنياهو يساوم الدول الفقيرة

فى 23 فبراير 2021 قررت إسرائيل مشاركة فائض لقاحاتها مع عديد من الدول إذ يحاول نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي عن طريق دبلوماسية اللقاحات تحقيق مكاسب سياسية.

بداية ناقش نتنياهو خطته مع المسؤولين وأخبرهم أن اللقاحات ستساعد على تحسين العلاقات مع دول أو التطبيع مع دول جديدة وأعلن فى 23 من فبراير خطته توزيع نحو 100 ألف لقاح لـ 20 دولة مقابل دعم دبلوماسي، طمأن نتنياهو الإسرائيليين بأن إمداداتنا تتجاوز ما نحتاج إليه ولدينا ما يفيض للمساعدة.

أجري نتنياهو محادثات مع 30 دولة "غواتيمالا - التشيك – المجر- الهندوراس" اختيرت كمكافأة لتعزيز وجودها الدبلوماسي بالقدس ما يدعم المطالب الإسرائيلية بالقدس كعاصفة لها واختيرت سلوفاكيا لدفاعها عن إسرائيل داخل الاتحاد الأوروبي ضد إدانة أنشطتها الاستيطانية، وأجريت محادثات مع دول أفريقية تقاربت دبلوماسياً مع إسرائيل مؤخراً .

امتدت محادثات اللقاح لتشمل موريتانيا التى لا تملك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل لكنها كانت قريبة من التطبيع معها قبل نهاية ولاية ترامب، واعتبر دفع إسرائيل ثمن اللقاحات لسوريا مقابل الإفراج عن فتاة إسرائيلية جزءاً من الخطة بينما يحاول نتنياهو استخدام اللقاحات للضغط على حماس لتسليم جثتي جنديين إسرائيليين والإفراج عن مدنيين

يتعرض نتنياهو للانتقادات لعدم إرساله لقاحات كافية للفلسطينيين حيث أعطت إسرائيل الفلسطينيين 2000 جرعة فقط ووعدت بـ 3000 لكن الوعود غير رسمية كذلك تعرض نتنياهو لهجوم شنه وزير الدفاع بينى غاتنس وتطور الهجوم إلى طعون قانونية وهو ما اضطر نتنياهو لتجميد خطته رغم استمرار تسليم بعض الشحنات.