في حادثة مؤلمة ومروعة، دخلت سيدة روسية "دورة المياه" مصطحبة جوالها والشاحن حينما كانت تنتظر مكالمة هاتفية هامة، لتنشغل بها وأخذت تجذب الشاحن ووصلة السلك الكهربائي، وفجأة سمع طفلها من الخارج صوت انفجار غريب أعقبه صمت تام.
وعثر الطفل البالغ من العمر 4 سنوات على أمه راقدة بلا حراك في الحمام بمنزلهم في مدينة توغوتشين جنوبي روسيا؛ حيث سحب القابس من مقبس الكهرباء، وبعدها ربت على وجه أمه فلم ترد عليه، وبسرعة اتصل على جدته التي جاءت على الفور.
وتم نقل الأم إلى المستشفى؛ ليعلن الأطباء أنها توفيت بصعق كهربائي، فيما قالت صديقتها بعد ذلك أنها انهمكت في المحادثة، وجذبت الهاتف بالشاحن والوصلة الكهربائية، وفجأة سقط سلك الكهرباء في الماء فوقع انفجار مكتوم، وصعقتها الكهرباء في الحال، كما احترق صدرها.
عراقي يلجأ لحرق أبناءه الخمسة.. تفاصيل
أقدم أب على محاولة حرق أطفاله الخمسة بالعراق، بسبب خوفه من عدم قدرته علي تلبيه احتياجاتهم الشخصية، حيث برر محاولته للتخلص من أبناءه، بأنه يريد أن يخلصهم من المشكلات التي يتعرضون لها بسبب انخفاض مستوي المعيشة.
ولم تردع صرخات أطفاله عن حرقهم، فيما اقتحمت الشرطة المنزل، وأجبروه على ترك الأطفال، وتسليم نفسه.
وكشفت التحقيقات أن الأب كان قد قرر في وقت سابق التدبير لحرق الأطفال، بعدما عجز عن توفير نفقاتهم اليومية، ليأتي بذلك قراره بضرورة التخلص منهم.
وفي سياق أخر، شهدت قرية إشكابن في مدينة بجاية الجزائر ية، فاجعة مؤلمة راحت ضحيتها سيدة تبلغ من العمر 44 سنة، وابنتها التي تبلغ من العمر 5 سنوات، بجريمة شنعاء ارتكبها شقيق المرأة بدعوى تخليصها من الجن.
ووفقًا لـ"الشروق" الجزائرية، فإن الضحية "رحيمة" هي أم لـ5 أطفال، لها أخ يمارس السحر وطقوس الشعوذة، حيث قصد شقيقته وطلب منها تسليمه ابنتها "منال" لكي "يضحي" بها حتى تتخلص الأم من الجن الذي يسكنها، وهو ما رفضته "رحيمة" قبل أن تطلب من شقيقها عدم الاقتراب مجددا من بيتها وأبنائها.
لكن وبتاريخ 9 مارس الجاري حل الأخ رفقة والده وأمه وشقيقته الثانية بمنزل "رحيمة"، بينما كان الزوج غائبا عن المنزل، ولأنهم كانوا على علم أن "رحيمة" لن تقبل التضحية بابنتها، فقد تم الإمساك بالأم قبل أن يتم تعذيبها إلى حد الموت من قبل شقيقها، حيث أوهموا أبناءها بأن والدتهم قد سكنها الجن، وأنه لا بد من إخضاعها للرقية، لكن بضربها إلى حد الموت، وذلك قبل أن يتم قتل ابنتها منال "خنقا" على يد خالها.
وقامت القوى الأمنية بتوقيف عائلة المتهم المفترض على غرار الأخ والأب والأم والأخت، وذلك قبل أن يتم يوم 23 مارس الإفراج عن كل من الأب والأم والأخت، فيما ظل الأخ رهن الحبس المؤقت.