موعد الحكم على الإعلامي تامر أمين في إهانة أهالي الصعيد

الاثنين 29 مارس 2021 | 02:05 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

قررت محكمة جنح مدينة نصر، حجز محاكمة الإعلامي الموقوف تامر أمين، في اتهامه بإهانة الشعب في الجنحة المباشرة المقامة من المحامي أشرف ناجي، ويتهمه فيها بالإساءة إلى رجال وسيدات الصعيد، في البرنامج الذي كان يقدمه على شاشة قناة النهار، لجلسة 12 أبريل للحكم

بدأت الجلسة في تمام الساعة العاشرة ونصف من صباح اليوم حيث طلب دفاع الإعلامي تامر أمين تأجيل القضية لحين النظر في المستندات المقدمة لهيئة المحكمة ، كما طلب الإطلاع على الـ cD من الحلقة المقدمة موضع الاتهام.

ووصل في تمام الساعة العاشرة عدد من المحامين للمرافعة في قضية اتهام الاعلامي تامر أمين بسب وقذف نساء الصعيد، فيما تغيب الإعلامي عن حضور الجلسات التي تنعقد بمحكمة جنح مدينة نصر.

وطالب مقدم البلاغ بإصدار أمر بالتحقيق جاء نصه كالتالي: مقدمه مواطن مصري من أقصى الصعيد من محافظة أسوان عروس الصعيد بلد التاريخ والحضارة العريقة؛ نتيجة جهل ضد الإعلامي تامر أمين المبلغ ضده؛ وثبت أنه يجهل حقائق وتاريخ الصعيد، الذي يتمتع بتقاليد وعادات راسخة تضرب جذورها في الأرض منذ آلاف السنين، حيث قال على الهواء مباشرة : «الريف في الصعيد في ناس بتخلف عشان عيالهم هما اللي بيصرفوا عليهم الولد يوديه ورشة، والبنات يشحنوهم على القاهرة عشان يشتغلوا خدامات»، مؤكدا أن كلامه عار عن الحقيقة، والحقائق التاريخية وما يتصف به الصعيد من عادات وتقاليد تعد شبه مقدسة، لم تتغير مع اختلاف كل العصور.

وتابع : المرأة في حياة الصعيدي مصانة، وهي أشبه بالكنز، عاش طول حياته من أجل حمايته، ليتجسد شعور الغيرة في أشد صورة على زوجته أو ابنته أو أمه أو أخته، ليصل حتى لبنات قريته، فكثير ما سمعنا هذه الجملة واصفةً حاله «أصله صعيدي ودمه حامي».

وطالب في ختام الجنحة المباشرة، بتوقيع العقوبة عليه لقيامه بنشر بيانات واخبار كاذبة في الخارج عن الأوضاع الداخلية للمصريين، وعن أحوال اهالينا الكرام في الصعيد والريف ادي الي تكدير الامن والسلم العام والحاق الضرر بالمصلحة العامة وبمكانة مصر ودورها الريادي في المنطقة العربية كلها مما اضر بالمصالح القومية بالإضافة الي قيامه بازدراء فئه كبيرة من الشعب المصري ونشره كلمات قذف وازدراء وإهانة لطائفة كبيرة من الشعب المصري مما اساء لمصر ولجميع المصريين في الداخل والخارج، وكان من شأنه اثارة الحزن والإحباط وتكدير الأمن والسلم العام.