كشفت دراسة مشتركة بين منظمة الصحة العالمية والصين حول أصول فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" أن انتقال الفيروس من الخفافيش إلى البشر من خلال حيوان آخر هو السيناريو الأكثر ترجيحًا.
كما نفت الدراسة وفق ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية تسرب الفيروس في مختبر مدينة ووهان الصينية، مؤكدين أنه"غير محتمل للغاية".
وتم تأخير إصدار التقرير مرارًا وتكرارًا، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان الجانب الصيني يحاول تحريف الاستنتاجات لمنع إلقاء اللوم على الصين لانتشار الفيروس.
وأضافت الوكالة أن الباحثين وضعوا عدة سيناريوهات لانتقال الفيروس، ووجدوا أن انتقال الفيروس عبر حيوان آخر كان مرجحا للغاية.
ويقول التقرير إن "المسافة التطورية بين فيروسات الخفافيش، وكورونا تقدر بعدة عقود، مما يشير إلى وجود حلقة مفقودة"، مضيفا أنه تم العثور على فيروسات متشابهة للغاية في حيوان آكل النمل الحرشفي، لكنها أشارت أيضًا إلى أن حيوانات المنك والقطط معرضة للإصابة بفيروس كورونا، مما يشير إلى أنها قد تكون ناقلات.
ويستند التقرير إلى حد كبير على زيارة قام بها فريق من الخبراء الدوليين من منظمة الصحة العالمية إلى مدينة ووهان الصينية حيث تم اكتشاف كورونا لأول مرة، من منتصف يناير إلى منتصف فبراير.
فيما صرح بيتر بن مبارك، خبير منظمة الصحة العالمية الذي قاد بعثة ووهان، يوم الجمعة الماضية، بأنه تم الانتهاء من التقرير وأنه قيد التحقق من صحة الحقائق وترجمته.