قال الدكتور صلاح هاشم مستشار وزارة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة كانت منذ اللحظة الأولى من وقوع حادث تصادم قطاري سوهاج، متواجدة في موقع الحادث، مع رئيس الوزراء وبعض الوزراء والمحافظ، وأجروا زيارات عاجلة للمصابين داخل المستشفيات، وعقب ذلك جرى التواصل مع الجمعيات الأهلية الشريكة مع الوزارة لصرف تعويضات سريعة مباشرة وتوفير أماكن لأسر المصابين والضحايا.
وأضاف «هاشم»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «الآن»، المذاع على شاشة extra news، أن توجيهات الرئيس السيسي، جاءت بصرف التعويضات ومضاعفتها لتصل إلى 100 ألف جنيه بالنسبة لأسرة الشهيد، ومضاعفة المبالغ المخصصة للمصابين وتبدأ من 75 ألف جنيه وحتى 100 ألف، حسب درجة الإصابة، وجرى التواصل مع المصانع التابعة للوزارة لإنتاج الأجهزة التعويضية لأي مصاب فقد أحد أعضائه في الحادث، وصرف إعانات عاجلة لذوي الضحايا لسرعة دفن الجثامين.
وأشار إلى أنه جرى توفير سيولة مالية لصرفها لأسر المصابين وذوي الشهداء مع توفير كل الخدمات اللازمة من إغاثة عاجلة مع الهلال الأحمر المصري لتقديم كل أعمال الإغاثة المطلوبة بالنسبة للمصابين، مع توفير فريق للدعم النفسي للمصابين بعد إصابتهم بهلع جراء الحادث.
وأوضح أنه فور توجيه الرئيس السيسي، بتخصيص معاش استثنائي ثابت للمصابين بعجز، وجهت وزيرة التضامن، القطاعات المسؤولة بتنفيذ ذلك، متوقعا ضم هذه الفئات لبرنامج «تكافل وكرامة» لتعويضها، خاصة أن الكثير من الأسر المصابة أو الشهداء كانوا من العمالة المؤقتة، وهناك فرق عمل لدراسة واستيضاح المعلومات الخاصة بالمصابين.
وكانت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، قالت إنها حضرت اجتماعا اليوم، مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي وجه بضرورة صرف التعويضات للمستحقين من أسر المتوفين أو المصابين في حادث قطاري سوهاج، مع تقديم كل سبل الرعاية وتأمينهم بشكل كامل.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس مجلس الوزراء، مع عدد من الوزراء، أن كل أسرة متوفى تحصل على 100 ألف جنيه تصرف من التضامن الاجتماعي، وجارٍ إنهاء الإجراءات، وسيجري الصرف فوريا في أقل من أسبوع.