السفينة الجانحة في قناة السويس، تصدرت محركات البحث في جوجل، ومنصات التوصل الاجتماعي، حادثة السفينة اليابانية "إيفر غيفن"، العالقة بقناة السويس "الممر العالمي المصري"، فمع توقف حركة الملاحة في قناة السويس، بدأت ناقلات عملاقة في العودة إلى ما يعرف بـ"مسار العالم القديم".
حكاية السفينة الجانحة والعالقة في قناة السويس، المسار القديمة هو "رأس الرجاء الصالح"، أي أن السفن التفت حول قارة إفريقيا كلها من أجل الوصول إلى وجهاتها، وهذا يعني بكل بساطة، مزيد من التكاليفن بسبب جنوح السفينة في قناة السويس.
القصة الكاملة لجنوح سفينة في قناة السويس، كانت حركة الملاحة في قناة السويس قد توقفت، الثلاثاء، إثر جنوح السفينة "إيفر غيفن"، البالغ طولها 400 متر، وطرحت وكالة "بلومبرغ" الاقتصادية الأميركية سؤالا: كم سيكلف إغلاق قناة السويس العالم ماليا؟، وقالت في الإجابة السريعة إن التكلفة كثيرة، بسبب جنوح سفينة في قناة السويس.
السفينة العالقة في قناة السويس، أضافت أن من الصعب التوصل إلى رقم معين يغطي كل التكاليف، فذلك يعتمد على المدة التي ستظل فيها السفينة الجانحة في الممر المائي، ولفتت إلى التداعيات التي حدثت بالفعل حتى الآن، إذ سدت الطريق أمام سلع نفطية وغير نفطية تقدر بنحو 10 مليارات دولار يوميا، كانت تمر عبر قناة السويس يوميا.
عواقب جنوح سفينة في قناة السويس، ارتفعت تكلفة شحن الحاوية البالغة مساحتها 4.7 متر، القادمة من الصين لأوروبا إلى نحو 8 آلاف دولار، أي ما يعادل 4 أضعاف الرقم مقارنة بالعام الماضي، مما يعني بكل بساطة ارتفاعا في أسعار السلع الموجودة في هذه الحاويات.
وارتفعت تكلفة سفن "سويز ماكس" العملاقة التي تنقل النفط، إلى أكثر من 17 ألف دولار أميركي في اليوم الواحد، وهو الرقم الأكبر منذ يونيو 2020.
وتواجه شركة "كاتربيلر" الأميركية، عملاق صناعة المعدات الثقيلة في الولايات المتحدة، تأخيرات في الشحن بسبب إغلاق قناة السويس، وتفكر مليا في الشحن الجوي إن لزم الأمر.
ومع الاحتمالات التي تشير إلى أن إغلاق الممر المائي قد يستمر إلى أسابيع، تدرس شركات شحن عديدة إعادة توجيه السفن إلى "رأس الرجال الصالح"، ما سيضيف 9650 كيلومترا إلى الرحلة، وتكاليف وقود تصل إلى 300 الف دولار إضافية، لكل رحلة قادمة من الشرق الأوسط إلى أوروبا.
وسيكون على عاتق الفرد الذي يشتري السلع في شوارع أوروبا مثلا تحمل هذه النفقات كلها.
هل يجوز الصيام في النصف الثاني من شعبان؟ الأزهر يجيب