بدأت إدارة الهندسة العسكرية بالجيش الليبى، عمليات إعدام مخلفات الحرب ضد الجماعات الإرهابية التى كانت تسيطر على مدينة درنة منذ سنوات.
وقال مسؤول التوجيه المعنوى بإدارة الهندسة العسكرية نقيب حسن النايلى، لـ"بوابة الوسط" الليبية، إن المخلفات تشكل قرابة الخمسة أطنان من الصواريخ والمتفجرات التى كانت تستخدمها الجماعات الإرهابية لاستهداف أكثر عدد ممكن من مواطنى المدينة.
وأضاف المسؤول أيضًا، أن فرق الهندسة تعمل على إفراغ المدينة التى عانت الحروب من هذه المخلفات التى تهدد أمن وسلامة أهالى درنة بشكل كبير.