يعد كويكب ضخم يدعى "أبوفيس" على اسم "إله الفوضى" المصري القديم، سيمر بأمان عبر الأرض، و لكن الخبراء يحذرون من أنه لا يزال من الممكن أن يصطدم بالأرض في عام 2068.
وتكون صخرة الفضاء التي يبلغ عرضها 1115 قدمًا 340 مترًا على بعد 9.9 مليون ميل (16 مليون كيلومتر) من الأرض، عندما تقترب من أقرب نقطة لها في حوالي الساعة 01:15 بتوقيت جرينتش، يوم السبت 6 مارس.
واكتشف كويكب أبوفيس، في 19 يونيو 2004 من قبل علماء الفلك في مرصد كيت بيك الوطني في ولاية أريزونا، ومنذ ذلك الحين تم تتبعه أثناء دورانه حول الشمس.
وإذا ضربت صخرة الفضاء الضخمة الأرض المعروفة بامس "أبوفيس" في عام 2068، فسيكون التأثير يعادل 880 مليون طن من انفجار ثلاثي نيتروتولوين (TNT) دفعة واحدة.
وقال علماء الفلك هذا العام، إنه لا توجد فرصة لتصادمه مع الأرض، لأن أقرب اقتراب له سيكون أبعد 44 مرة من القمر عن الكوكب، ولن يكون الكويكب مرئيًا بالعين المجردة، لكن أولئك الذين لديهم تلسكوب يجب أن يكونوا قادرين على اكتشاف الصخور على شكل الفول السوداني، أثناء مرورها بالأرض في مدارها حول الشمس.
ويسافر "أبوفيس"، حول الشمس داخل مدار الأرض، ويستغرق 324 يومًا للقيام برحلة كاملة حول النجم مقارنة بمدار الأرض الذي يستمر 365 يومًا.
و يسمح مرور الكويكب تلك المرة للعلماء، بالتعرف على اكتشاف الصخور الخطرة المحتملة في المستقبل، مع مزيد من المعلومات القادمة من نهج "أبوفيس" الأقرب المقرر في عام 2029.
وقال خبير الدفاع الكوكبي فيشنو ريدي لـSpace: "في عام 2029، سيقترب أبوفيس بدرجة كافية بحيث يكون بين الأرض والأقمار الصناعية التي تدور في مدارات عالية- 22990 ميلاً (37000 كم)- أو 10٪ من المسافة إلى القمر".
وقالت مارينا بروزوفيتش من ناسا NASA JPL: "سيكون نهج أبوفيس الوثيق في عام 2029 فرصة رائعة للعلم".
وأضافت: "سنراقب الكويكب أبوفيس بالتلسكوبات البصرية والرادارية، ومن خلال عمليات رصد الرادار قد نتمكن من رؤية تفاصيل السطح التي لا يتجاوز حجمها بضعة أمتار.
الصحة العالمية توجه تحذير شديد اللهجة للعالم.. تفاصيل