قبل 10 أيام من وفاتها متأثرة بإصابتها بمرض السرطان، احتفلت عروس شابة في الـ26 من عمرها بزواجها وتمكنت من إقامة حفل الزفاف الذي كانت تحلم به.
وتناولت تقارير وسائل إعلام في الآونة الأخيرة التفاصيل المؤثرة لوفاة العروس البرازيلية "أدرليلي ريباس دي أندرادي"، موضحة أنه قد تم تشخيص إصابتها بـ"ساركوما إيوينج"، وهي عبارة عن نوع نادر من السرطان يؤثر على العظام أو الأنسجة الرخوة المحيطة بها في وقت سابق؛ وبعد أن شعرت بأنها على وشك خسارة معركتها ضد المرض الخبيث، قررت المضي قدمًا في خطوة الزواج من حب حياتها، كوسيلة لتوديع عائلتها وأصدقائها.
يذكر أن العروس الشابة، وهي من ولاية "بارانا" البرازيلية، تصارع مرض السرطان منذ شهر مايو لعام 2018، ورغم تلقيها علاجات متعددة فلم تستطع التغلب على المرض.
وبحلول الموعد الذي حددته لإقامة حفل زفافها، كانت "أدرليلي" تضطر لتناول ما يصل إلى 10 أقراص من "المورفين" يوميًا، لكن حبها لشريك حياتها "روان بابلو دي لارا" ساعدها على تحمل آلامها.
كانت العروس قد تعرفت على شريك حياتها "دي لارا"، 28 عامًا، عبر الإنترنت العام الماضي وكانا يخططان للزواج في وقت لاحق من العام ذاته لكنهما اضطرا للتأجيل بسبب جائحة كورونا.
واكتشفت "أدرليلي" في أعقاب ذلك أن حالتها ازدادت سوءً لدرجة أنها أصبحت "ميؤوس منها"، ولم يعد في إمكانها الحصول سوى على رعاية تلطيفية، وقررت نتيجة لذلك وبدعم من شريك حياتها القيام بكل ما في وسعهما لإقامة حفل الزفاف، وساعدتها هذه الخطوة على نسيان آلامها مؤقتًا، ورغم أنها اضطرت للدخول إلى الكنيسة التي عُقد فيها قرانها على كرسي متحرك، إلا أنها تمكنت من النهوض على قدميها عقب الانتهاء من المراسم لتقبيل زوجها أمام أفراد عائلتيهما وأصدقائهما.
تجدر الإشارة إلى أن حفل الزفاف أقيم في الـ6 من فبراير الجاري، وتوفيت العروس الشابة بعد 10 أيام من زواجها، وتداولت وسائل إعلام خلال الأيام الماضية لقطات مصورة من حفل زفافها.