قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين، إن الريف المصري مصنع الرجال والصعيد مدرسة الشهامة والرجولة ومنبع العزة والكرم، مضيفا أن "النعرة" الكاذبة التي يتكلم بها البعض عن أهل الصعيد والريف انما تنم عن جهل كبير بالواقع.
وتابع "عبدالرحمن" خلال تصريحات له اليوم، قائلا: إن البعض يغالي في التطبيل فـ ينسى نفسه ويسيء إلي مهنة الاعلام والي مصر كلها فالأحمق يريد أن ينفعك فيضرك، مناشدا بسرعة التحقيق فيما صدر عن تامر أمين لانه كسر بخاطر البسطاء الذين يعملون في بعض المهن.
وأردف: العاقل يحترم كل من يعمل بأي عمل لأننا نحتاج إلي كل المهن للوصول إلى التنمية والازدهار المنشود.
وأكد عبدالرحمن انه يتباهى بكونه من اهل الريف ومن صعيد مصر وانه يطالب بنشر الوعي لدي المواطنين عن اهل الصعيد والريف لمحو الصوره المغلوطه التي يتصورها البعض جراء متابعة بعض الاعمال الدراميه التي تعرض بعض القصص الريفيه علي انها تمثل اهل الريف بالصعيد .
جدير بالذكر أن الاعلامي تامر أمين قال إن الأهالي في مناطق الريف والصعيد ينجبون أطفالا لا ليلتحقوا بالتعليم، بل لينفق الأبناء على آبائهم، منتقدًا الزيادة السكانية.
وذكر «أمين» أن هناك «نسبة كبيرة في مناطق الريف والصعيد بيخلفوا ولاد وبنات، علشان العيال هم اللى يصرفوا على الأب والأم».
وأضاف أنه في تلك المناطق حين يبلغ الولد سن 6 أو 7، يتم إلقاؤه في ورشة لتعلم حرفة ما، ويطلق عليه لقب «الواد بلية»، لافتًا إلى أن «الأسطى آخر الشهر يديله 1000 جنيه يديهم في حجر أبوه».
وتابع: «لو الأب خلّف بنت هيغلب؟ هيدخلها المدرسة؟» مجيبًا «بالقطع لا»، مضيفًا أنه «في الصعيد بيشحنوا البنات على القاهرة عشان يشتغلوا خدامات».
فرق الإنقاذ تواصل البحث عن جثامين ضحايا لنش بورسعيد