قال وزير الصحة الغيني الكولونيل ريمي لاما إن ثلاثة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم بسبب إيبولا في غينيا، وهي أول حالة وفاة ناتجة عن مرض أيبولا منذ عام 2016.
وبحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية قال لاما إنه في الوقت الحالي "هناك 3 مرضى الكولونيل ريمي لاماه إن ثلاثة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم بسبب إيبولا في غينيا ، وهي أول حالة وفاة بسبب المرض منذ عام 2016. وكانت هناك بالفعل ثلاث حالات وفاة".
وفقًا لوزير الصحة، فإن المرضى جميعهم يأتون من مقاطعة جويكي الفرعية، التي تقع على بعد حوالي 45 كيلومترًا (28 ميلًا) من نزريكوري.
وقال لاما إنه يجب استكمال المزيد من التحليل في كوناكري، عاصمة غينيا، لتأكيد حالات الإيبولا.
ذكرت صحيفة "أفريكا تايمز" يوم السبت أن هناك أربع وفيات بسبب إيبولا في غينيا. في غضون ذلك، أبلغ المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس عن حالتي إيبولا مشتبه بهما في البلاد.
أعلن تيدروس أدهانوم جيبريسوس مدير منظمة الصحة العالمية عن اكتشاف حالتين جديدتين بفيروس إيبولا.
وقال جيبريسوس في تغريدة عبر تويتر:"أبلغت منظمة الصحة العالمية بوجود حالتين مشتبه في إصابتهما بفيروس إيبولا في غينيا كوناكري".
وأضاف: "الاختبار التأكيدي جار.. ودعم مكتب منظمة الصحة العالمية في الدولة جهود التأهب والاستجابة".
وكانت الكونغو الديمقراطية أعلنت السيطرة الكاملة على وباء إيبولا في نوفمبر الماضي.
لكن في وقت سابق من فبراير الجاري أعلن مسئولون في الكونغو، عن تفشي جديد لفيروس أيبولا آخر في شرق البلاد، ليصبح التفشي الرابع للفيروس خلال أقل من 3 سنوات.
ويعد هذا هو التفشي الـ 12 في الكونغو، منذ اكتشاف الفيروس في البلاد أول مرة في عام 1976، ويأتي بعد أقل من 3 شهور من تفشي الفيروس في مقاطعة أخرى، والذي انتهى في نوفمبر الماضي.
ويشعر مسؤولو الصحة بالقلق من أن تفشي فيروس إيبولا الجديد يمكن أن يؤثر بشكل سيء على النظام الصحي الهش في البلاد، خاصةً أنه يواجه عودة ظهور فيروس كورونا.