أقدم حارس مدرسة ستيني، في المغرب على الاعتداء على تلميذات قاصرات يقل عمرهن عن 15 سنة.
وضبط والد تلميذة محادثات للحارس العام مع ابنته، على هاتفها، وهو يرسل لها قبلا ويغرر بها قصد الخروج معه، فتقدم ببلاغ للنيابة العامة طالبا فتح تحقيق قضائي في الموضوع.
ظهرت تلميذة أخرى، أكدت المعطيات ذاتها، مشيرة إلى أن المتهم كان يتلمس جسدها، كلما أتيحت له فرصة الانفراد بها داخل المؤسسة التعليمية.
وحاول المتهم إنكار ما نسب إليه من اتهامات في بداية التحقيق التمهيدي، وبعدما وضعت الضابطة القضائية المحادثات عبر تقنية التراسل الفوري "واتس اب" أمامه، ضمنها قبل وتغريره بالتلميذتين للخروج معه، اعترف بجريمة التغرير.