نزار الفارس يفتح النار على رانيا يوسف :" هكشف المستور وكانت على علم باسئلة البرنامج" (فيديو)

الخميس 04 فبراير 2021 | 10:19 صباحاً
كتب : آية محمود

فتح الإعلامي العراقي نزار الفارس النار على الفنانة رانيا يوسف، بعد تقدمها بدعوة قضائية ضده إثر الضجة والاتهامات المتبادلة بينهما بعد استضافته لها في رأس السنة الحالية عبر برنامج تلفزيوني.

ونشر نزار الفارس عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، :"رانيا يوسف رفعة دعوه قضائية ضدي.. وانا في اقرب لقاء تلفزيوني اكشف المستور".

وتابع :نزار":"واثبت بالصوت والصوره عندي فيديو يثبت.. رانيا يوسف كانت على علم ب اسئلة البرنامج قريبا اوضح اكثر ".

لا يتوفر وصف.

وكانت تقدمت الفنانة رانيا يوسف بشكوى رسمية لسفارة العراق الموجودة في القاهرة ضد المذيع العراقي "نزار الفارس" وقناة "الرشيد"، بسبب مقابلتها المثيرة للجدل في برنامج" مع الفارس" على القناة العراقية.

فأوضحت في البيان الذي اصدرته عبر مكتب المحامي الخاص بها طارق العوضي، فأخذت توضح حقيقة الجدل الذي سببته تصريحاتها وملابسات اجرتها للمقابلة التليفزيونية مؤكدة على رغبتها في مقاضاة القناة والمذيع في المحاكم العراقية.

ذكرت رانيا في بيانها: "جري العرف أن لكل مهنة قانون صارم وواضح ينظمها ببنود ومواد محددة ولكن من المعلوم ان لكل مهنة ميثاق شرف إنساني إلى جانب مواد القانون الجامدة حيث أن ميثاق الشرف يعد بمثابه ظل القانون وميثاق الشرف الإعلامي يجبر المشتغلين بالإعلام أن يحترموا ضيوفهم ويحترموا رغبتهم في الأخبار عن أنفسهم بالطريقة التي يريدون، خاصة إذا كانوا هؤلاء الضيوف هم مشاهير المجتمع وخاصته".

أضافت: "في الحقيقة أنني كنت اتخذت قرارًا بالحد أو الإمتناع المؤقت عن اللقاءات الصحفية أو التلفزيونية وبالذات التي تعتمد على نشر التسجيل المصور عبر وسائل التواصل طلبًا للمزيد من المشاهدات حيث ثقافة " الترند " التي تتطلب في كثير من الأحيان قص وتغيير نحوي الكلام وإظهار لقطات مجمعة من الحوار ك " برومو " تعطي معنى زائفًا ومشوهًا لحقيقة ما قيل على طول مدة الحوار".

تابعت: "ولكني وبعد إلحاح من مذيع عراقي، مع كامل حبي وتقديري لشعب العراق العزيز والجمهور العراقي فقد أرسل هذا المذيع رسائل كثيرة وملحة أن لقائي مع قناته ليلة رأس السنة سيكون نصرًا كبيرًا له في مجال عمله وأن القناة لا تملك الميزانية التي تجعلها تدفع المبالغ التي يحصل عليها الشخصيات العامة والفنانين وبعد إلحاح مستمر وافقت على إجراء اللقاء بدون أي مقابل مالي وتقديرًا للجمهور العراقي الكبير، لكنني وفي أثناء الحوار فوجئت ببعض الأسئلة التي يمكن أن نسميها " أسئلة سمجة "، فكان الرد التلقائي مني أن أجيب بشيء من السخرية والضحك وهذه طريقة معروفة لمواجهة السماجة" .

أضافت: "ومن هذه النوعية سؤال حول ملابس الفنانات بالعموم في المهرجانات السينمائية فرددت بإجابة ساخرة اجتزئت من سياقها وقلت مؤكدة أنني أضحك ولا أتكلم بجدية وذلك في الدقيقة المقطع الأول ٢.٣٧ الى ٢.٣٩ " أنا بحاول أهزر معاك طول الوقت "فقد قلت " أن بهزر معاك " وموجود ذلك في النسخة الكاملة للحلقة ٥٠ دقيقة ثم أكملت الإجابة".

وضحت في بيانها: "ولم يكن استخدامي للآية القرآنية الشريفة " وأما بنعمة ربك فحدث " له أي علاقة بسياق الإجابة عن جمال الفنانات أو ملابسهن فقد قلت بالنص بعد استشهادي بهذه الآية في الدقيقة المقطع التالي ٣.١٧ الى ٣.٢٢ مش قصدي في الجسم انا قصدي في الحياة فلما يبقى عندك حاجة حلوه اظهرها للناس. " أنا أقصد في الحياة عامة وليس الجسم".

واصلت: "أما النقطة الثالثة التي أثارت مشاعر من سمعوا الحوار مجتزأ من سياقه كانت إجابتي عن سؤال حول " الحجاب " فقلت بشكل شخصي أنني لا أرى أنني سأرتدي الحجاب وهذا موضوع شخصي بحت لا علاقة له بأنني أفتي في الدين لغيري وقد استشهدت بما كنا نراه جميعًا ومن الصور القديمة وحفلات حقبة الستينيات أنه كان من النادر أن ترى سيدة ترتدي الحجاب ومع ذلك كان المجتمع المصري محافظًا ومتفتحًا دون النظر لشكل أو ملبس وهذا الرأي إنما هو يظل رأي شخصي لا علاقة له بأصل الدين".

أكملت: "فقول هذا الرأي أو غيره ليس دعوة ولا يحمل في طياته أي شيء تجاه من يلبسن الحجاب أو الذين رأوا عدم ارتدائه فما قيل يظل في مساحة الرأي الشخصي البحت، وبالرغم من ذلك فبعد أن انتهيت من إجراء الحوار اتصلت وأرسلت رسائل للمذيع أطلب فيها منه حذف سؤال الحجاب وإجابته لأني خشيت أن يحدث بلبلة وقد وعد بعد سؤال القناة والمخرج أن يحذف هذا المقطع ولكنه سعيًا لأن يكون " ترند " على حساب من استقبلته وقناته بلا أي مقابل مادي وتقديرًا للشعب العراقي لم يف بوعده وأذاع اللقاء كاملًا وأنا أملك كافة الرسائل المكتوبة والصوتية المتبادلة بعد إجراء الحوار بصوت المذيع التي تثبت تعرضي للخداع أكثر من مرة وأنه لم يف بالوعد في كل ما قال، فمن حق الفنان أو الشخصية العامة أن يراجع ما قاله قبل إذاعته أو نشره طالما لم يذع لأنه يمكن لأي إنسان والفنان بشر من المحتمل أن يخطئ أو يزل لسانه بكلمة لا تحمل أي قصد أو نية للمعنى التي ظهرت به".

كشفت رانيا عن الخطوة التالية وكتبت: "وعلى ذلك فقد تشرفت بلقاء السيد /أحمد نايف رشيد سفير جمهورية العراق لدى جمهورية مصر العربية وتقدمت بشكوى فيها ملف كامل موثق بالصوت والكتابة والتواريخ لما حدث من اجتزاء وخداع قبل وبعد الحوار وبصدد أيضًا إتخاذ إجراءات قانونية في دولة العراق ضد إدارة القناة وضد هذا المذيع لحفظ حقوقي وضد التشوية المتعمد لشخصي الذي صدر منهم وذلك خلال مقابلة ستتم خلال ايام مع معالي وزير الاعلام العراقي .

تابعت: "فإني أرجو من الجميع ألا يحكم بحكم متسرع ومبني على لقطات مجتزأة ومحرفة عن سياقها من الحوار ، هذا وقد طلبت من محامي الخاص البدء فورًا فى إتخاذ كافة الاجراءات القانونية بمصر وبالعراق وإبلاغ معالي النائب العام والمجلس الاعلي للاعلام بما تم من خداع وتشويه لحوارى"

وجهت حديثها للجمهور المصري موضحة: "كما أنني أقدم اعتذاري الخالص لجموع الشعب المصري خاصة لكل فرد رأى أو سمع هذا الحوار المجتزأ وظن منه أن هذه المعاني صدرت مني، كما أقدم لهم اعتذاري عن إجراء الحوار من الأصل مع مذيع لم يكن محلا للثقة، ولكننا نعيش لنكتسب الخبرات ونتعلم

لذا فقد رأيت أن أكتب هذا البيان للجمهور الغالي بالذات في بلدي مصر الحبيبة الذي أتحصن به دوما في مواجهة كل ما يمس الفن والفنان المصري بهدف التشويه المتعمد".

اختتمت بيانها بتوجيه الحديث لوسائل الإعلام قائلة: "ومن هنا أهيب بجموع الاعلاميين المهنيين بحق أن نتكاتف جميعًا لنحمي هيبه الكلمة، فالكلمة هي الجسر الوحيد للفنان الذي يصل به لوجدان جمهوره، وأخيرًا شرف الرجل هو الكلمة، إجعلوا هذه الجمله ميثاق الشرف الإعلامي".

رانيا يوسف

رانيا يوسف