قال الدكتور أحمد صلاح، أستاذ التخطيط العمراني بكلية الهندسة جامعة عين شمس، إن العقارات المجاورة لعقار الدائري من الممكن أن تتأثر في حالة الالتصاق، ولكن هذا سيتوقف على التقارير والاختبارات الهندسية التي سيتم إجراؤاها على العقار، بالإضافة إلى مدى شدة النيران.
وأشار الدكتور أحمد صلاح، عبر مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الورد" المذاع على فضائية "TeN"، أن النيران القوية ستؤدي إلى التمدد بين حديد التسليح والخرسانة، ومن الممكن أن يحدث فصلا بينهم وعدم تماسك فستؤدي إلى انهيار العقار على المدى القريب.
ونوه أستاذ التخطيط العمراني، بأن هذه الحادثة مشابهة لانهيار عقار من 10 سنوات تقريبا بشارع عباس العقاد، ولذلك سيتم اختبار قوة الخرسانة وتماسكها وإجهادها، مشيراً إلى أن قرار إزالة العقار أو انهياره هو قرار هندسي وليس قرارا إداريا.