اعترفت طالبة فى المرحلة الثانوية، 17 سنة، بقتل شقيقها الطالب فى المرحلة الإعدادية داخل منزل أسرتهما فى العاشر من رمضان، ونسبت نيابة الطفل لها تهمة القتل العمد وقررت حبسها والتحفظ على أداة الجريمة سكين وإرسالها إلى الأدلة الجنائية لفحصها، وانتدبت النيابة الطب الشرعى لتشريح جثمان المجني عليه لبيان أسباب وفاته.
وقالت الطالبة فى تحقيقات النيابة العامة، أنها كانت تجلس فى المنزل بمفردها ومعها شقيقها، وكان والديها خارج المنزل فى العمل وأنها كانت تشاهد التليفزيون، لكنها فوجئت بشقيقها يخطف منها ريموت التليفزيون ويخبرها أنه يرغب فى مشاهدة مباراة كرة القدم، وعندما طلبت منه الانتظار حتى تنتهى من مشاهدة المسلسل المفضل لديها رفض وأصر على مشاهدة مباراة كرة القدم، فحدثت بينهما مشادة كلامية، وخلال ذلك سددت الطالبة طعنة فى صدر شقيقها فسقط على الأرض جثة هامدة داخل منزل الأسرة، فأصيبت الطالبة بحالة ذعر وخوف شديد وظلت تصرخ حتى حضر على صرخاتها الجيران.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن الطالب عثر عليه جثة هامدة به آثار طعنة فى القلب فانتقلت قوة أمنية إلى مكان الحادث ونقلت الطفل إلى مشرحة زينهم لتشريح جثمان المجنى عليه لبيان أسباب وفاته رسميا، وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها فى الحادث وتم ضبط المتهمة التى سلمت نفسها للشرطة والسكين المستخدم فى الجريمة، وقررت النيابة حبسها على ذمة التحقيق بتهمة القتل العمد، واستدعت أسرتها لسماع أقوالها فى الحادث، حيث أقرت والدة المتهمة أنها لم تكن فى المنزل وقت الجريمة وأنها تلقت اتصالا من جيرانها خلال وجودها فى العمل أخبروها بالحادث.
الصحة تحسم الجدل بشأن انتقال كورونا من الأم إلى الطفل بالرضاعة