قضت محكمة تركية في مدينة ديار بكر، أمس الاثنين، بمعاقبة النائبة السابقة بالبرلمان التركي عن حزب الشعوب الديمقراطي، ليلى جوفان، بالسجن لمدة 22 عامًا و3 شهور، بتهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية
جاء الحكم بعدما رفع البرلمان التركي الحصانة عن جوفان، وأسقط عضويتها وطردها في يونيو الماضي.
بعد رفع الحصانة عنها من البرلمان التركي، هي واثنان آخران من النواب، أصبحت العضوة بحزب الشعوب الديمقراطي، ليلى جوفان، حديث وسائل الإعلام التركية والعالمية، خاصة مع ردة فعل حزبها، وتنظيمه «مسيرات الديمقراطية» التي يواجهها النظام التركي الحاكم بتعنت وتحرص شرطته على تفريقها.
في آخر تصريح لها قبيل القبض عليها بعد رفع الحصانة البرلمانية عنها، أمس الخميس، اتهمت نائبة مدينة هكاري عن حزب الشعوب الديمقراطي التركي، ليلى جوفان، حزب العدالة والتنمية برئاسة رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، بالعمل على إبادة الأكراد.
وأكدت نائبة مدينة هكاري، في تصريحات لجريدة «Gerçek Artı»، في يونيو الماضي، أن إرادة الأكراد تتعرض للإبادة منذ 18 عامًا، وأن ما يشهده الأكراد اليوم لا يختلف كثيرًا عما عاشوه في الماضي، فالصورة تعيد نفسها، والانقلابات تستمر ضد شعبها المضطهد.