اقدمت امرأة عشرينية بالعراق على قطع أنف زوجها بسبب علاقاته مع الفتيات وحديثه معهن .
كانت السيدة العشرينية قد اكتشفت محادثات زوجها السرية مع فتيات عبر تطبيق ماسنجر، فكان رد فعلها صادم.
وأفاد التقرير الطبي أن الشاب تعرض لـ "العض" على أنفه بطريقة وحشية مما أدت أدى إلى انقطاعه بالكامل ، هذا وتم القبض على الزوجة ونقل الزوج الى المستشفى.
وفي سياق آخر،عثرت الأجهزة الأمنية غرب العاصمة لندن على جثة امرأة داخل حقيبة في فندق.
أفادت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن الحادث وقع بعد ظهر الجمعة الماضي في منطقة ساوث هول وتم استدعاء الشرطة إلى الموقع.
وأوضحت الشرطة أنه تم العثور على جثة في المكان، مشيرة إلى أنها لم تتوصل بعد إلى سبب الحادث والتحقيقات متواصلة للتعرف على هوية الضحية.
وقال أحد نزلاء الفندق إن المرأة كانت معروفة له منذ نحو خمس سنوات، واصفا إياها بأنها كانت "شخصا جيدا وصديقة طيبة له".
وفي سياق آخر، في واقعة غريبة وعجيبة من نوعها، أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك، تويتر"، بعدد من دول أمريكا الجنوبية، وبشكل خاص دولة "كولومبيا"، بعد وفاة فتاة تدعى ميليديس ألدانا، صاحبة الـ21 عامًا.
حيث جاء ذلك عقب مرور 6 أشهر من إشعالها حالة من الغضب بنشرها فيديو مباشر عبر مواقع السوشيال ميديا، ظهرت خلاله وهي تقطع رأس بومة أمام المشاهدين، وهو ما بث حالة من الانزعاج الشديد للمواطنين والجدل بسبب تجريم الإساءة للحيوانات في البلاد.
وتم اغتيال "ألدانا"، الفتاة التي تبلغ من العمر 21 عامًا، بشكل مفاجئ في ولاية "سوكري" وغامض من قبل مسلحين ملثمين على دراج نارية.
وفي وقت سابق، قامت الفتاة العشرينية،ببث مقطع فيديو مباشر عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ظهرت خلاله وهي متباهية بقطعها لرأس بومة حية، وذلك قبل مقتلها بـ6 أشهر ومشاركتها المقطع أمام أعداد كبيرة من المتابعين، إذ أطلق عليها فيما بعد لقب "قاتلة البومة"، من قبل نشطاء السوشيال ميديا.
وبمجرد موت "البومة"، تمايلت الفتاة يمينًا ويسارًا، معبرة عن فرحتها العارمة بعدما ذبحت الطائر الصغير، حسب موقع "news18".
وعلى الفور، بعدما انتشر الفيديو على نطاق واسع بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تم إبلاغ السلطات عن الحادث، لكن لم تتمكن الشرطة من تأكيد ما إذا كانت الفتاة قد قتلت الطائر بالفعل، أم أنه كان خدعة بصرية.
وعقب مرور 6 أشهر من الحادث المثير للجدل في البلاد، تعرضت "ألدانا" لعملي اغتيال أمام منزلها، من قبل رجلين مسلحين كانا يستقلان دراجة نارية، إذ أطلقا وابلا من الرصاص عليها في أنحاء متفرقة من جسدها، وماتت على الفور بعد تلقيها 6 رصاصات.
سرعان ما تم نقل الفتاة إلى أحد المستشفيات، للتحقيق في أمر مقتلها، إذ يعتقد البعض أنه تم اغتيالها بسبب ما أحدثته من غضب كبير بعد قتل البومة، لكن لم يتم الكشف بعد عن سر اغتيالها حتى الساعة.
العثور على جثة امرأة داخل حقيبة في ظروف غامضة