أصدر حزب الوفد، برئاسة بهاء الدين أبو شقة، بياناً، للرد على إدعاءات البرلمان الأوربي بشأن حقوق الإنسان في مصر، واصفًا تلك الإدعاءات أنها بمثابة "جر شكل"، وفقًا لتعبيره.
وأضاف أبو شقة، في بيان له، اليوم السبت، أن ما يفعله البرلمان الأوروبي غير مقبول ولا يتلاءم أبدًا مع العلاقات المصرية الأوروبية، مؤكدًا أن مصر دولة تحترم حقوق الإنسان وبها شرعية إجرائية ودستورية، وتقوم النيابة العامة المصرية بالتفتيش المفاجئ على السجون وفقًا للقانون؛ للتحقق من أية مخالفات تحدث بداخلها، وسماع أي ملاحظة أو شكوى من السجناء، ويتم إثبات ذلك في محاضر رسمية.
وأشار إلى أن المحاكم المصرية بها عدة درجات تقاضي وتتمتع بمستوى تحقيق عالٍ جدًا وبشكل يفوق الدول الديمقراطية، نظرًا لما يتمتع به القضاء المصري من استقلال، بالإضافة إلى العديد من النصوص القانونية التي توثق استقلال القضاء، وأن القاضي المصري لا يخضع إلا لضميره والقانون.
ووصف بيان البرلمان الأوروبي بأنه إساءة للشعب المصري ومؤسساته الدستورية، ويُعد تدخلًا سافرًا في شأن الدولة المصرية المستقرة ذات السيادة، وتدخل في شئون العدالة.
وأوضح أن في مصر 55 ألف جمعية حقوق إنسان تدافع عن المواطن المصري، كما أن في مصر لجنة لحقوق الإنسان في كل من مجلسي النواب والشيوخ، مشددًا على رفض حزب الوفد بشدة أي تدخل في الشأن المصري، وأن المصريين يدافعون عن حقوق الإنسان بشكل واضح، وقد تمثل ذلك من خلال ثورتين عظيمتين في التاريخ المصري عام 1919 وفي 30 يونيو 2013.
وتابع أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ماضية في بناء دولة ديمقراطية عصرية حديثة، يسود فيها الاستقرار الأمني والاقتصادي والسياسي، ولا أدل على ذلك من حرص القيادة السياسية على إجراء انتخابات مجلسي النواب والشيوخ، رغم جائحة كورونا التي أفزعت العالم بأسره، وتحت الإشراف الكامل للهيئة الوطنية للانتخابات، وفي ظل قانونها الذي تضمن من الضمانات التي تضاهي، بل وتفوق الضمانات في أكثر الدولة الديمقراطية.
وأردف: "حزب الوفد بتاريخه الذي يمتد إلى أكثر من مائة عام ممثلًا للمعارضة الوطنية، من المؤكد أنه كان أول من يتصدى بالمعارضة لأي انتهاك لأي حق من حقوق الإنسان صغر أو كبر أو بأية صورة أيا ما كانت.
إقرأ المزيد ..
الديهي" يحذر البرلمان الأوروبي.. ويؤكد: "مصر حمت العالم من الإرهاب" (فيديو)