أقدم زوج بريطاني على تخدير زوجته باستخدام مخدر "المورفين"، وذلك بمساعدة عشيقته، حتى يتمكن من معرفة إذا ما كانت زوجته على علاقة عاطفية بشخص آخر.
تفصيلا، كان الزوج "ريتشارد جيل"، البالغ من العمر 42 عامًا، يخطط لاستخدام بصمة زوجته بمجرد أن تفقد وعيها كي يتمكن من فتح هاتفها المحمول وتفقد سجل مكالماتها ورسائلها النصية وتبين إذا ما كانت هناك رسائل متبادلة بينها وبين رجل آخر.
وتبين أن عشيقته ذات الـ30 عامًا "جيسيكا كوت-سيلرز" هي من أحضرت له المادة المخدرة، وأنهما قد تبادلا الرسائل أثناء تخدير الضحية، لكنه لم يتمكن من فتح هاتفها عن طريق بصمتها.
واعترفت "كوت-سيلرز" للضحية بكل شيء بعد عامين من الواقعة، حيث كانت علاقة السيدتين بـ"ريتشارد جيل" قد انتهت آنذاك، وأوضحت لها أن الأخير كان قد خدرها بسبب شعوره بالغيرة وشكه في أنها على علاقة بشخص آخر، مضيفة أنه كان يحاول العثور على دليل يثبت خيانتها من خلال تفتيش هاتفها.
وقامت الزوجة بإبلاغ الشرطة مشيرة إلى أنها عاجزة عن فهم السبب الذي دفعه لمثل هذا التصرف الذي جعلها تشعر وكأنها "منتهكة"، وتم إلقاء القبض على الزوج وعشيقته بعد اعتراف الأخيرة.
وقد صدر مؤخرًا حكم بالسجن لمدة 18 شهرًا على الزوج "ريتشارد جيل"، وعوقبت عشيقته بالسجن لمدة 16 شهرًا.