قالت الزوجة التي تعرضت للاغتصاب أمام زوجها في المقابر بالاسماعيلية، إنها كانت تعيش في حالة من الرعب بعد تلك الواقعة ولكنها عندما سمعت بحكم المحكمة علي المتهمين شعرت بحالة من الراحة والنصر، موضحة أن حكم الاعدام شنقا علي المتهمين هو الشيء الوحيد الذي يرجع لها حقها وكرامتها أمام الجميع.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الجمعة في مصر" المذاع علي قناة "إم بي سي مصر" الفضائية، أن سبب تلك الحدث هو أن كان لديهم ما يسمي بالــ "تروسيكل" وسرق منهم وكانوا يبحثون عنه وهناك أشخاص قالوا لهم إن هذا التروسيكل متواجد بالمدافن فقاموا بالذهاب الي هناك.
وتابعت الزوجة أنه أثناء تواجدهم في المقابر للبحث عن التروسيكل جاءت سيارة نقل وترجل منها مجموعة من الرجال وقام أحدهم بتوجيه كلام لزوجها قائلا: "دي مين الست دي انا عاوزها"، فرد عليه زوجتي فقاموا بضربه وتهديده بالسلاح واغتصابي.
وأصدرت محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار محمد نصر الدين بركات، قرارًا بالإعدام ضد المتهم الرئيسى عبدالكريم غريب عبد الكريم وشهرته إسلام بعد استطلاع رأي فضيلة المفتي عقب قيامه باغتصاب سيدة أمام زوجها بمقابر الإسماعيلية، وحبس كل من عبد الغفار يحيى عبد الغفار وكريم أسامة محمد وأحمد محمد لبيب 10 سنوات والزامهم بالمصروفات.
وجاء الحكم بعضوية المستشارين محيى الدين إسماعيل، ومحمد الصواف، ومحمود مجدي، وبحضور محمود نصر محمود، وكريم همام، وكلاء النائب العام بالإسماعيلية وأمانة سر محمد عبدالستار.
كانت الإسماعيلية شهدت جريمة بشعة داخل مقابر الإسماعيلية جرى فيها اغتصاب زوجة أمام زوجها دون رحمة أو شفقة على أيدي المتهم الأول بمساعدة 3 من أعوانه تحت تهديد الأسلحة البيضاء.
وكان اللواء ياسر نشأت مدير أمن الإسماعيلية ، تلقى إخطارًا من العميد إيهاب مصطفى مأمور قسم ثان، عن قيام أحد الأشخاص بالإبلاغ عن تعرض زوجته للاغتصاب أمام عينيه أثناء وجوده داخل مقابر الإسماعيلية بمنطقة الشهداء، على يد مجهولين.
على الفور تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد رشاد الغمراوي مدير إدارة البحث الجنائي ضم العقيدين خالد حبيب رئيس المباحث العامة، وهشام الشريف مفتش المباحث والمقدمين أحمد الصغير رئيس مباحث المخدرات، ومروان الطحاوي رئيس مباحث قسم ثان لسرعة كشف الجريمة الشنعاء، وتبين لهم أن المجني عليها تدعى "ع" 25 سنة وزوجها "ك" 27 سنة يعملان في جمع الكراتين والمخلفات على تروسيكل خاص بهما.