دشن المركز الإعلامي للأزهر الشريف صفحة رسمية باسم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» في شهر أبريل الماضي.
وحصلت صفحة الإمام الأكبر على فيس بوك، على التوثيق ووضع العلامة الزرقاء عليها من فيس بوك.
وبدأت الصفحة في النشر والتحديث فعليا لمقولات وكلمات شيخ الأزهر وتعليقاته على أبرز الأحداث الجارية والتي تهم المسلمين حول العالم.
وأوضح المركز الإعلامي للأزهر أن إطلاق تلك الصفحة الرسمية، يأتي في إطار حرص فضيلة الإمام الأكبر على التواصل مع كافة فئات المجتمع، وكذلك رصد وملاحظة انتشار العديد من الصفحات المزيفة التي تحمل اسم فضيلة الإمام الأكبر، والتي استغلها البعض في نشر رسائل ومعلومات وأخبار مغلوطة منسوبة لفضيلته.
واستهلت الصفحة الرسمية لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر عملها بنشر رسالة فضيلته للشعب المصري من منزله بالأقصر، والتي يؤكد خلالها أن الالتزام بالتعاليم والإرشادات الطبية وكل ما تقره الدولة من إجراءات احترازية، وفي مقدمتها التباعد الاجتماعي، يعد فرضًا واجبًا، وعلينا جميعًا أن نلتزم به التزامًا صارمًا؛ حرصًا على حياتنا ومجتمعاتنا، داعيا المولى عز وجل أن يكشف عنا هذا الوباء، وأن يكتب لنا النجاة جميعا.
وشهدت الفترة الماضية ظهور حسابات مجهولة على مواقع التواصل الإجتماعي، تنتحل صفة الإمام الأكبر وتنشئ صفحات باسمه وتبث من خلال هذه الصفحات أخبار وكلمات غير صحيحة الأمر الذى أدي إلى إصدار المركز الإعلامي للأزهر بيان عن رصده بعض الصفحات التى تستخدم اسم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وأكد المركز الإعلامي للأزهر، وقتها أنه لا توجد لفضيلة الإمام الأكبر أية صفحات أو حسابات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن الصفحات الرسمية للأزهر على هذه المواقع صفحات موثقة وتحمل اسم «الأزهر الشريف».