توفي اللواء محسن مراد، مدير أمن القاهرة الأسبق، اليوم الخميس، إثر وعكة صحية ألمت به، بعد خضوعه لجراحة قلب مفتوح، داخل أحد المستشفيات، السبت الماضي.
وشغل الفقيد مناصب عدة في قطاع الأمن العام، وصولا إلى منصب مدير أمن القاهرة، عام 2011، وبعدها أُحيل للتقاعد، في أغسطس 2012.
ومن المقرر أن تُشيع الجنازة من مسجد السيدة نفيسة، وأن يوارى جثمانه بمدفن عائلة محمد مراد، بالخليفة.
ويُعد اللواء الراحل، أحد أهم شهود الإثبات في قضية أحداث الاعتداء على مجلس الوزراء، ديسمبر 2011، وكان يتولى حينها منصب مدير أمن القاهرة، حيث استمعت محكمة الجنايات لأقواله، خلال محاكمة المتهم أحمد دومة، وأكد أنه كان يقف وراء كل التخريب الذي وقع خلال الأحداث.
وأكد "مراد" خلال شهادته التي كانت من الشهادات التي استندت لها المحكمة في إدانة المتهمين، أن المحكوم عليه «دومة» كان يكره بلده بشكل غير مبرر وكان يفتخر بذلك، وسعى للتخريب.
وخلال جلسة محاكمة المتهم دومة وآخرين، في احداث الوزراء، تابع اللواء الراحل في شهادته بقوله : إنه منذ توليه مسؤولية منصبه كمدير لأمن القاهرة، لم تحدث مشكلة إلا وكان "دومة" طرفا فيها أو محرضا على وقوعها.
وأكد أن المتهم "دومة" كانت لديه قدرة غير طبيعية على الحشد وأنه يستطيع تجميع الآخرين قائلًا «أنا أجزم أنه من خلال التجمهر اللي عمله دومة والتخريب تسبّب في شلل تام بمنطقة التحرير والمنطقة المحيطة به، مما أدى إلى عزل المنطقة تماما عن الحياة وممارسة العمل».
وأضاف أن دومة كان يقوم بتعبئة زجاجات المولوتوف لتوزيعها على الأطفال والشباب الموجودين بالشارع، لحرق مؤسسات الدولة ومنها المجمع العلمي.
إقرأ أيضًا..
ضبط 90 طربة حشيش و10 كليو بانجو بالإسماعيلية
سيدة الإسماعيلية تكشف تفاصيل اغتصابها بالمقابر على يد مسجل خطر أمام زوجها .. فيديو