ردّ ناجي صبري وزير الخارجية العراقي الأسبق بعهد صدام حسين على ما ذكره الأمين العام لجامعة الدول العربية السابق عمرو موسى، حول انفعاله على الرئيس العراقي الراحل.
ونفى وزير خارجية صدام حسين ردًا على ما كتبه عمرو موسى في مذكراته حول انفعاله على الرئيس العراقي الراحل، قائلاً إنه من غير المنطقي أن يصب الدبلوماسي المخضرم غضبه على رجل مثل صدام حسين، مشيرًا إلى "أحداث غير حقيقية" في كتاب عمرو موسى.
وقال ناجي صبري في تصريحات لقناة العربية "موضوع عودة المفتشين لم يطرح.. عمرو موسى يقول أنا طرحت عودة المفتشين على صدام حسين ويذكر أنه انفعل وغضب وتحدث بلهجة عنيفة ثم صرخ بوجه الرئيس الراحل ثم استجاب الرئيس بعد ذلك ووافق على عودة المفتشين وفوضه أن يتحدث باسمه... هل يعقل أن ضيفا يزور مضيفه ثم يهينه في منزله؟".
وأكمل الوزير العراقي السابق "هل يعقل أن السيد عمرو موسى المتمرس في الدبلوماسية والمحترف في الدبلوماسية يفقد أعصابه ويتصرف بهذا الشكل؟".
وأشار صبري إلى أن زيارة عمرو موسى إلى العراق في 2002 كانت فكرته، نافيا نقله رسالة من الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان إلى صدام حسين.
كان عمرو موسى تطرق في كتابه الجديد المقرر صدوره قريبا "سنوات الجامعة العربية" إلى جهوده في إقناع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بتجنب الحروب وعودة المفتشين الدوليين إلى العراق.
وفي جزء من مذكراته، يقول عمرو موسى إنه التقى بصدام حسين أكثر من مر، وفي إحدى المرات زعم أنه تحدث ضده بلهجة عنيفة وانفعل عليه بشدة خلال اللقاء، وكان رد صدام حسين أن فوضه للتحدث باسم العراق وإجراء اتصالات بأمريكا والأمم المتحدة.