أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أنه لن يسمح بتداول أي شيء خاص بلقاحات فيروس كورونا المستجد إلا عندما تكون الدولة المصرية ممثلة في الحكومة واللجان العلمية والطبية مطمئنة تمامًا بنسبة 100%، مشيرا إلى أن المتابعة اليومية من الرئيس السيسى لما يتم من مؤسسات الدولة لمواجهة فيروس كورونا.
وأضاف في مؤتمر صحفي بقصر الاتحادية، عقد اليوم، الثلاثاء، "أننا نراقب اللقاحات في مختلف دول العالم"، مشيرًا إلي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع بنفسه يوميًا كل جديد في هذا الإطار.
وأشار إلى أن الفيروسات التنفسية وحتى الإنفلونزا العادية لديها قدرة كبيرة على التغيرات الجينية، ويكون النوع نفسه، ولكن تتفرع من تحته أنواع أخرى.
وأضاف تاج الدين أن المرصود عالميا 8 أنواع بالنسبة لفيروس كورونا ولم يسجل أي نوع جديد ولكن هناك أقاويل عن بداية تحور لهذا الفيروس وهذا معهود بالنسبة للفيروسات.
ونوه بأن احتمال التحور والتحول في هذا الفيروس كبير، موضحا: "فكل ما الناس بتاخد مناعة ضده كل ما الناس بتتعب أكتر ويبدأ الفيروس قوته تقل ولكنه يتحور علشان يقاوم مقاومة الإنسان وهو ما يحدث الآن".
وتابع مستشار الرئيس: تطعيمات الإنفلونزا الموسمية تتغير، وكل عام الواحد لازم ياخد تطعيمات جديدة".
وكشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، عن وجود زيادة في عدد حالات الإصابة بـ فيروس كورونا، مشيرا إلى أن العدد المعلن للإصابات هو عدد الحالات التي رصدت من قبل مؤسسات الصحة فقط، وهناك بعض الحالات الأخرى البسيطة، المخالطة، الذى تحمل أعراض بسيطة، يعالجون منزليا ولا يتم تسجيلهم فى البيان اليومي لوزارة الصحة.
وقال محمد عوض تاج الدين، قد يحدث زيادات قادمة، فيجب على الجميع اتباع الإجراءات الوقائية الصحية بكل دقة والتزام، لأن هذا الوباء عالمي، والدولة المصرية جزء من العالم، لافتا إلى أن احتمالية الزيادة فى المصابين واردة، والدولة تراقب هذه الزيادة كل لحظة.
واستطرد "من الملحوظ في هذه الفترة نتيجة للاختلاط والمناسبات العائلية، تسجيل حالات كثيرة عائلية".
وتابع "الموجة الأولى كنا بنشوف حالة أصيبت يحصل عزل لها والمخالطين، واتباع كل الإرشادات الوقائية المعروفة، ولكن هذه الموجة الإصابات عائلية وأسرية، لذلك الأعداد كبيرة".
وأضاف "تاج الدين"، أن الكثير من الحالات بسيطة ومتوسطة، ويسيطر عليها بالتتبع والمتابعة المنزلية، مشددا على أن الحالات قد تتزايد بشكل أكبر وقد تقل، في حالة واحدة؛ إذا التزمنا بالإجراءات الاحترازية والوقائية المعلنة والبسيطة.
ونوه مستشار الرئيس، بأنه من خلال المتابعة نجد أن المصاب بالفيروس لا يعلم بذلك، وفي حال معرفته يأخذ حذره، وخصوصا أن فترة الحضانة للفيروس تمتد إلى أكثر من 14 يوما، موضحا: "لذلك المصاب قد يعدي آخرين لمدة 14 يوما وهو لا يعلم عن إصابته".
وأشار إلى أن هناك مؤسسات مصرية تعمل على الوصول إلى لقاح لفيروس كورونا المستجد، مشيرًا إلي أننا لن نعلن ذلك إلا بعد التوصل إلى لقاح، لافتًا إلى أنه لا يتم الكشف عن الأبحاث العلمية مثلًا إلا بعد نشرها في المجلات العلمية.
وشدد مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، على أن مصر تراقب اللقاحات التي يتم الكشف عنها في كل دول العالم.