"الإفتاء": انتشار مفهوم العزوة بالقرى عبء ثقيل على المجتمع

الاحد 13 ديسمبر 2020 | 01:37 مساءً
كتب : رحاب الخولى

قال الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى فى دار الإفتاء، إن القضية السكنية يتبعها ثلاث أفكار "الفقر والجهل والمرض"، لافتا إلى أنها أرض خصبة للارهاب والتطرف وإشاعة المفاهيم المغلوطة، مؤكدًا، أن دعوة رئيس الجمهورية عن تجديد الخطاب الديني يقصد إدارة الأزمة، لمعالجة المشكلة التى يعاني منها العالم كله.

وأضاف "عاشور"، أن المفاهيم المغلوطة مرتبطة بفهم التراث أو يتماشى مع مقتضيات العصر، لافتا إلى أن هناك إشكاليات ثقافية واخرى دينية، وهو ما نراه أكثر فى القرى والنجوع لانتشار مفهوم العزوة التى تمثل عبء ثقيل على المجتمع.

وأشار إلى أن أيام الرسول كان يتم تنظيم النسل من خلال العزل، حيث يتم الآن فهم خاطئ للحديث النبوي" تكاثروا فإني مباه بكم الأمم "حيث أن المقصود من الحديث هو الأقلية المنتجة والكثرة الكيفية والنوعية.

وأكد أن ما تم ذكره فى الايه القرآنية ولا تقتلوا أولادكم خشية املاق المقصود القتل بعد الولادة وليس منع النسل.

جاء ذلك خلال مؤتمر تفعيل دور الشراكة بين منظمات العمل الاهلي والحكومة في التصدي للمشكلة السكانية وجائحة كورونا، بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعىُ - مدير صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى وأيمن عبد الموجود مساعد الوزيرة للمجتمع الاهلى.

من جانبه قال الدكتور طلعت عبد القوى، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، إن المشكلة السكانية نعانى منها منذ 60 عاما، منذ حكم الرئيس جمال عبد الناصر، مشيرا إلى أننا وصلنا إلى مرحلة خطيرة، حيث وصل معدل النمو السكانى إلى 2،5، فى حين وصل النمو الاقتصادى إلى 5,6 وأن المشكلة السكانية لها 3 أبعاد، تتمثل فى تدنى الخصائص السكانية، سوء توزيع السكان، ارتفاع المعدل السكانى وان كل جنيه يتم صرفه على تنظيم الاسرة يوفر اكثر من 80 جنيه من علاج الاثار المرتبة على ذلك.

إقرأ أيضًا..

إصابة نائب رئيس محكمة النقض ووكيل تفتيش قضائي في حادث تصادم ببني سويف

الأفوكاتو.. محام يكشف كيفية التعامل مع رجل الشرطة عند سؤال الأخير عن إثبات الشخصية

اقرأ أيضا