أم تقدم ابنتها لـ"دجال" لاغتصابها بحجة إخراج الجن

الاربعاء 09 ديسمبر 2020 | 07:17 مساءً
كتب : علي عرفات

في واحد من أبشع الجرائم التي تشهدها ساحة الجريمة، حيث اعترفت طفلة، تبلغ من العمر 16 عام، لوالدها باغتصابها على يد محتال"دجال" بموافقة والدتها "طليقته" منذ 7 سنوات.

وكشفت تحريات رجال المباحث، والتحقيقات أن والدتها قدمتها للدجال، حيث أوهمها منذ أن كانت في التاسعة من عمرها، ليهتك عرضها ويفض غشاء بكارتها بحجة إخراج الجن وفك العمل.

وظل بشكل أسبوعي يقنع والدتها وجدتها وخالتها بالإتيان بها لرغبة الجن فيها، حتى وصلت "مريمط لسن الـ١٦ عاما، وقالت الطفلة أن والدتها كانت تحرقها بحديدة وتسكب عليها الشوربة الساخنة إذا رفضت أن تذهب معهن للدجال.

وأضافت أنه بعد مرور فترة من الزمن جاء شاب يسكن بجوارهن يدعي "أحمد" لخطبتها وبعد ٦ أشهر من خطبتها قالت المتهمة الثانية "فتحية" والدة مريم لأحمد عريس طفلتها إن مريم تعرضت لحادث خطف واغتصاب منذ طفولتها وفقدت عذريتها.

وفي سياق أخر، نفى مصدر أمنى بوزارة الداخلية، صحة ما تم تداوله بإحدى الصفحات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك"، بشأن دخول النزيل "خالد حمدى" المودع بأحد السجون لتنفيذ حكم قضائى صادر بحقه لاتهامه فى إحدى القضايا، فى الإضراب عن الطعام.

وأوضح المصدر أن النزيل "خالد" يتمتع بصحة جيدة ولم يسبق قيامه بالإضراب عن الطعام أو الشراب، وأكد المصدر أن ما تم تداوله فى هذا الصدد يأتى فى إطار نهج الجماعة الإرهابية والأبواق الإعلامية الموالية لها لنشر الادعاءات والأكاذيب بهدف تأليب الرأى العام.

وفي السياق، شهدت السجون المصرية بكافة المحافظات، مؤخرًا عملية تطوير، تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان فى ملف السجون، حيث توفر غذاء صحيا للسجناء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الانتاج الحيوانى والداجنى والسمكى والتى تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء،

وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى للسجون إلا لما يقوم به قطاع السجون من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع فى إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء سعيًا لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل.

وامتدت عمليات التطوير داخل السجون وصولًا لوجود إجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائى والعلاجى، فبمجرد أن تطأ قدم السجين السجن يلقى رعاية طبية اذا استلزم الأمر، سواء من خلال مستشفيات السجون أو مستشفيات وزارتى الصحة والتعليم العالى فى حالة تفاقم الأمر.

وحرص قطاع السجون على زيارة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية وعدد ماكينات الغسيل الكلوى وغرف العمليات للاهتمام بصحة السجناء، وتم استحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوى الاحتياجات الخاصة وتجهيزها على النحو الذى يلائم حالتهم الصحية.

إقرأ أيضًا..

شاهد أول فيديو من حادث قطار المنصورة

"الفكرة جاتلى من فيلم".. صاحب فيديو إلقاء الأموال من البلكونة يكشف السبب (فيديو)