أعمى الغضب عين وقلب أب بسبب خسارته في أحد الألعاب، فلم يجد منفذا للتنفيس عن هذا الغضب إلا طفله الرضيع، فقد أمسكه بعنف وجلده حتى انتقلت روح الطفل إلى مثواها الأخير بعد بضع أيام من الواقعة التي ثبتت أنه توفي على أثرها.
كانت الأم والتي تدعى "دكمانتون" في المطبخ يوم مقتل ابنها، بينما كان الطفل حديث الولادة "لوكاس" والذي لم يمر على ميلاده سوى 7 أسابيع فقط، مع والده في غرفة المعيشة حيث كان يلعب "بلايستيشن"، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
وفجأة سمعت الأم طفلها يبكي وعندما سألت الأب والذي يدعى "جوزيف ويليام ماكدونالد" عن الصوت، فأجاب بأنه يقوم بـ "لفه"، فاعتقدت الأم أن بكاء طفلها عالي النبرة كان بسبب التطعيمات التي حصل عليها في نفس الصباح، حيث كان رافضا لتناول الحليب.
لكن حالة "لوكاس" لم تتحسن بين عشية وضحاها، لذا نقلته الأم المعنية إلى قسم الطوارئ والحوادث في مستشفى بينالا، ثم نُقل الطفل إلى مستشفى موناش للأطفال لكنه توفي هناك بعد خمسة أيام.
واجهت الأم المكلومة شريكها بمجرد أن أخبرها الأطباء أن وفاة الطفل من غير المرجح أن تكون مصادفة، فأجاب قائلًا إنه ضغط بقوة على الجزء الخلفي من جذع دماغ الطفل، وبعد قوله هذا للأم فر هاربا، وأطلقت الشرطة عملية مطاردة على مستوى الولاية للقبض عليه.
وبعد القبض على الأب وإنكاره لمقتل ابنه، أرسل "جوزيف" 23 عامًا، رسالة نصية لشريكته بأنه "أسوأ أب" بعد أسابيع فقط من انتقاده لابنه البالغ من العمر سبعة أسابيع وقتله، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل.
ليعترف الأب في محكمة فيكتوريا العليا بأستراليا بأنه مسؤول عن وفاة طفله لوكاس، واستمعت المحكمة يوم الجمعة إلى أنه أصيب بنوبة من الغضب فقام بضرب مولوده على رأسه وإمساكه بقوة من رقبته بينما كان في منتصف لعبة بلايستيشن.
وقال المدعي العام بالشرطة مارك جيبسون للمحكمة إن الإصابات تشير إلى تعرض رأس الطفل للضرب بأحد الأشياء أو أن ماكدونالد ضربه بشدة في رأسه.
ووصفت والدة لوكاس كيف وقعت على الفور في حب طفلها وأن زوجها حرمها من طفلها بينما كانت تخطط لمستقبلهما سويًا.
خالد زكي عن حبه لميرفت أمين:" حب من طرف واحد".. فيديو