نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر مقربة من عائلة ترامب، أن ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيفانكا، قد تباشر بممارسة حياتها السياسية الخاصة بعد مغادرة والدها البيت الأبيض.
وأضافت الصحيفة، أن إيفانكا تفكر بجدية في تطوير مسارها السياسي، من خلال الترشيح لمنصب سياسي أو تعزيز مكانتها في أوساط الحزب الجمهوري.
وأشارت الصحيفة إلى أن نجلة الرئيس الحالي، تتهرب من الإجابة المباشرة على سؤال عما إذا كانت تخطط للترشح للرئاسة لاحقا.
ونوهت الصحيفة، بأن إيفانكا كانت تتمتع بوجهات نظر ليبيرالية، ولذلك توقع الكثيرون، أنها ستؤثر بشكل كابح على سياسات والدها، لكنها خلال سنواتها الأربع كمستشارة للرئيس الأمريكي، أخذت تدافع بحماس عن برنامج "لنجعل أمريكا عظيمة"، وكذلك تطرح نفسها كنصير متحمس للحزب الجمهوري، كما قالت في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، في وقت سابق من هذا العام.
ونقلت الصحيفة عن موظف سابق في البيت الأبيض: "هي تعتقد أنها إذا أرادت البقاء في السياسة، فسيرحب بها الناس بأذرع مفتوحة. لكن البقاء في السياسة شيء والترشح للمناصب السياسية، شيء آخر تماما".