قال اللواء طارق عبدالباسط عبدالصمد، إن والده الشيخ عبدالباسط عبدالصمد كان محبا وعاشقا لتلاوة القرآن الكريم، وان المخلص في عمله يتم مباركته من الله، لافتا الى انه بالرغم من أن اليوم هو الذكرى الـ 32 لرحيل أبيه إلا أنه رحل بجسده فقط، ولكن صوته لا زال في القلوب، ويمتعنا إناء الليل وأطراف النهار.
وتابع اللواء طارق عبدالصمد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "اكسترا نيوز"، أن أباه كان حريصا على تعليمهم القرآن بتعالميه وكيفية تلاوته، معقبا: "احنا نشأنا في بيوت وقرآن الله"، وإن القرآن كان مصاحبا لهم دائما، موضحا أنهم كانوا يسعدوا في حضور المناسبات الدينية مع ابيهم، معقبا: "احنا بنتشرف باننا أبناء هذا الرجل".
وأوضح أن صوت الشيخ عبدالباسط عبدالصمد لايزال يكسو المعمورة، وذكر انه تعلم التلاوة من ابيه، مشيرا الي ان من اكثر السور التي كانت محببة الي قلبه سورة "يوسف" "مريم" وقصار السور والقرآن كله بالتأكيد.
تمر اليوم الاثنين 30 نوفمبر الذكرى الـ 32 لرحيل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، أحد أهم وأشهر قراء القرآن الكريم فى مصر والعالم الإسلامي، وأول نقيب لقراء مصر سنة 1984، والذى لقب بأكثر من لقب من بينها صاحب الحنجرة الذهبية والصوت الملائكى، وصوت مكة.
يعد الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد سليم داود، أحد أشهر قراء القرآن الكريم في العالم الإسلامي ويتمتع بشعبية هي الأكبر في أنحاء العالم لجمال صوته وأسلوبه الفريد، وقد لُقب بالحنجرة الذهبية وصوت مكة.
حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ محمد الأمير شيخ كتاب قريته، أخذ القراءات على يد الشيخ المتقن محمد سليم حمادة، دخل الإذاعة المصرية سنة 1951، وكانت أول تلاواته من سورة فاطر.
وترك للإذاعة ثروة من التسجيلات إلى جانب المصحفين المرتل والمجود ومصاحف مرتلة لبلدان عربية وإسلامية، وجاب بلاد العالم سفيرًا لكتاب الله، وكان أول نقيب لقراء مصر سنة 1984، وتوفي في 30 نوفمبر 1988.