أكد رئيس لجنة الطاقة بمجلس الشورى الاسلامي (البرلمان الإيرانى) فريدون عباسي، متابعة بدء عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20٪ ، ووقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والانسحاب من الاتفاق النووى، قائلا أن دم فخري زادة سيغير بالتأكيد تحرك المجلس حيال البرنامج النووي، وذلك بعد يوما من اغتيال العالم النووى الإيرانى.
وفي تغريدة على صفحته على تويتر، قال رئيس لجنة الطاقة في البرمان الإيرانى، عباسي:"دماء الشهيد فخري زادة ستغير هندسة المجلس الثوري حيال البرنامج النووي".
وقال الآن ستركز إرادة المجلس على 4 قضايا مركزية سأتابعها شخصيا.
1) بدء تخصيب اليورانيوم بنسبة 20٪
2) اخراج جميع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية
3) إنهاء التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
4) الانسحاب من الاتفاق النووي
واغتيل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، يوم الجمعة الماضية والذى تصفه تقارير غربية بالعقل المدبر لبرنامج سري لصنع القنبلة النووية في إيران، عبر تفجير وإطلاق نار استهدفا سيارته بمنطقة أبسرد بضواحي طهران، وقد اتهمت إيران إسرائيل باغتياله.
وغداة حادث اغتيال فخري زادة فى العاصمة طهران، توعد المرشد الإيراني علي خامنئي، ، قائلا: "يجب أن يكون على جدول الأعمال متابعة معاقبة مرتكبي هذه الجريمة".
بدوره اتهم الرئيس الإيرانى إسرائيل مباشرة بالضلوع فى تنفيذ عملية الاغتيال، ونقل التليفزيون الرسمي الإيراني عن حسن روحاني قوله إن إسرائيل مسئولة عن اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زادة الذي يشتبه الغرب منذ فترة بأنه العقل المدبر لبرنامج سري لإنتاج قنبلة نووية.
ونقل التليفزيون عن روحاني قوله في بيان: "اغتيال فخري زادة يظهر يأس الأعداء وشدة كراهيتهم.. استشهاده لن يبطئ إنجازاتنا": على حد تعبيره.
وقالت وزارة الدفاع الإيرانية إن فخري زادة تولى رئاسة منظمة البحث والتطوير بالوزارة، ويعد من أبرز العلماء الإيرانيين وكان اسمه مدرجا على قائمة العقوبات الأمريكية.
وقبل عامين ورد اسم هذا العالم في مؤتمر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبالتحديد فى عام 2018 الذي عرض من خلاله وثائق قال إنها "تثبت مواصلة النظام الإيرانى تطويرقدراته النووية العسكرية"، وقال عنه إن "فخري زادة كان يترأس برنامج (آماد) النووي، الذي يهدف لمواصلة إيران تطوير سلاح نووي تحت مسميات علمية".
وأرسى فخري زادة البنية التحتية للدفاع النووي فى إيران بحسب مساعد الرئيس الإيراني ورئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي، وتخصص في مجال الفيزياء النووية والهندسة النووية وكانت رسالة الدكتوراه التي أعدها تحمل عنوان "معرفة النيوترونات"، ولم يكن بإمكانه نشر أبحاثه العلمية نظرا للمسئولية التي كان يتولاها وحتى قبل عامين لم تكن صوره تنشر في وسائل الإعلام بحسب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.
وكانت لفخري زادة أنشطة واسعة في مجال الدفاع ى الإيرانى باعتباره رئيس لمنظمة الأبحاث والإبداعات بوزارة الدفاع الإيراني وفقا للمسئول الإيرانى على أكبر صالحي. ووصف تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 2011 فخري زادة بأنه "المدير التنفيذي" لخطة "أماد" التي عملت على إعطاء بعد عسكري للبرنامج النووي الإيراني. وصفته الوكالة أنه شخصية محورية في أنشطة إيرانية مشتبه بأنها تسعى لتطوير تكنولوجيا ومهارات مطلوبة لصنع قنابل نووية.
ووصفت إسرائيل والغرب وبعض المعارضين الإيرانيين في المنفى فخري زادة، بأنه قائد برنامج سري لتطوير قنبلة نووية توقف في 2003.
موضوعات ذات صلة
بعد فرنسا.. هجوم إرهابي في كندا وأنباء عن سقوط ضحايا
السودان تعلن بيان هام بشأن مفاوضات سد النهضة