أظهرت مجموعة من الصور نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تعرض شاب إندونيسي للجلد القاسي في مقاطعة آتشيه الإندونيسية بعد إدانته في اغتصاب طفل والاعتداء عليه، حيث حُكم عليه بـ 146جلدة بعصا من الخيزران.
وكانت السلطات الإندونيسية قد أحضرت الشاب البالغ من العمر 19 عامًا، أمام حشد كبير من المواطنين، لتنفيذ حكم الجلد عليه بـ 146 جلدة، ولكنه سرعان ما انهار وطالب بوقف العقوبة، حيث عولج لفترة وجيزة من قبل الأطباء قبل استئناف الجلد.
وفي حديثه، قال إيفان نانجار علوي ، المسؤول بمكتب المدعي العام في شرق أتشيه ، للصحفيين: "أن هذا القانون وُضع ليكون له تأثير رادع ، ليس فقط بالنسبة للمجرمين وإنما للمتفرجين الذين يشاهدون العقوبة أيضا".
يُذكر أن "آتشيه" تعتبر المقاطعة الوحيدة التي تبني نظامها القانوني على قانون الشريعة الإسلامية في إندونيسيا حيث أنها تضم أكبر عدد من المسلمين في العالم والذي يصل إلى 225 مليون مسلم.
في سياق آخر أقدمت سيدة في المغرب على تعذيب ابنتها بطريقة وحشية، حيث انهالت عليها بالضرب المبرح، ورغم صراخ الصغيرة من شدة الوجع، إلا أن السيدة لم تتوقف.
وأظهر مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي الطفلة، تستغيث من والدتها إذ تريد بأي شكل أن يكف عنها هذا الضرب والتعنيف، الذي تلقته على يد والدتها بطريقة صعبة.
وقامت السيدة بتكتيف ابنتها، وقيدت حركتها، ثم خنقتها عمدا، وصورتها بكاميرا الموبايل أمام كل من في المنزل، وظلت الطفلة تطلب السماح والعفو من والدتها، لكن دون جدى، إذ استمر التعذيب، بل جذبت الأم الطفلة من شعرها، وكوت أنفها بشوكة ساخنة.
وجاء تعذيب الأم للطفلة بسبب إخراجها المخاط من أنفها وابتلاعه، فقررت الأم حرقها في نفس المنطقة، وعذبتها أمام أشقائها الصغار، حتى تكون عبرة لهم.
اقرأ ايضا...
الأمن يكشف سبب وفاة "مسن" بالبساتين.. ويلقي القبض على الجناة