عثر على حوت عنبر عملاق ميتًا بعد أن جرفته الأمواج على ساحل مقاطعة نورفولك البريطانية.
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، اصيب السكان المحليون بالصدمة لرؤية المخلوق بعد أن جرفته المياه عبر رمال الشاطئ حيث ظل عالقا على الشاطئ.
تظهر الصور الحوت مستلقيًا على بعد ميل من شاطئ سنيتيشام على بعد أميال قليلة من قصر ملكة ساندرينجهام.
قام الزوجان المحليان ، جاكي وآندي ماكي ، اللذان عثروا على الحوت ، بإبلاغ برنامج تحقيقات Cetacean Strandings في المملكة المتحدة ، الذي يرسل العلماء لإجراء عمليات تشريح على الحيتان التي تقطعت بهم السبل.
كان الحوت يسبح في بحر الشمال ، ولم يتضح بعد سبب وفاته.
ويعد جنوح الحيتان هي حدث منتظم على طول ساحل نورفولك ، لا سيما في وحول المياه الضحلة لوش التي يبلغ نطاق المد والجزر حوالي 20 قدمًا.
تتقطع السبل بالحيتان على شواطئ المملكة المتحدة بمعدل يزيد عن خمسة في الشهر ، وفقًا لبيانات عام 2014.
في عام 2016 ، جرفت المياه خمسة حيتان منوية على الساحل الشرقي لإنجلترا في غضون أيام.
تم رصد ثلاث جثث لحيتان قبالة سواحل Skegness خلال عطلة نهاية الأسبوع ، وتبعتها واحدة في Hunstanton ، نورفولك ، وواحدة قبالة Wainfleet ، Lincolnshire ، بعد أيام.
نظرًا لأن الحيوانات يمكن أن تشكل خطرًا على الصحة العامة ، يجب على المجالس المحلية إغلاق الشاطئ أثناء التخلص من الجثة أو السماح لها بالتدوير بشكل طبيعي.
في سياق آخر في نجاح علمي وطبي كبير، توصل علماء إلى تقنية علاج متطورة تستهدف الخلايا السرطانية في جسم الإنسان بدقة بالغة، مما يمثل خطوة غير مسبوقة في المعركة ضد الأورام، نقلا عن سكاي نيوز.
ونجحت طريقة العلاج الجديدة في قتل الخلايا السرطانية مع ترك الخلايا السليمة حولها، باستخدام تقنية تعتمد على أدوات تعديل الحمض النووي "دي إن إيه"، حسبما أشارت صحيفة "إندبيندنت" البريطانية.
وأكد العلماء المسؤولون على البحث، أن هذه التقنية قد استخدمت بالفعل على الفئران، ويمكن استخدامها على البشر في أقرب وقت، وربما خلال العامين المقبلين.
وأوضح البروفيسور دان بير خبير السرطان من جامعة تل أبيب الإسرائيلية، أنه لا توجد "آثار جانبية" لهذا العلاج، مشيرا إلى أن "الخلية السرطانية التي يتم القضاء عليها بهذه الطريقة لن تصبح نشطة مرة أخرى".
وأضاف: "يمكن لهذه التكنولوجيا أن تطيل متوسط العمر المتوقع لمرضى السرطان، ونأمل في يوم ما أن نعالج المرض تماما باستخدامها".
وجمع البحث الذي نشر في دورية "ساينس أدفانسز"، علماء من جامعات تل أبيب ونيويورك وهارفارد.
وأشار العلماء إلى أن "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام تقنية تعديل الحمض النووي المعروفة باسم (كريسبر)، التي تعمل عن طريق قطع جزء من الـ(دي إن إيه) بشكل فعال لعلاج السرطان".
وأوضح بير أنه "إذا تم استخدام هذه التقنية، فحينئذ من خلال 3 جلسات يمكننا تدمير الورم"، لأن بإمكان التقنية الجديدة "قطع الحمض النووي في الخلايا السرطانية. هذه الخلايا لن تنجو" من العلاج.
ونوه بير إلى أن التكنولوجيا بحاجة إلى "مزيد من التطوير"، لكنه قال إن النقطة الأساسية من الدراسة الحالية هي أنها أظهرت أن بإمكانها "قتل الخلايا السرطانية".
وأشار العلماء إلى أن الفئران المصابة بالسرطان التي تلقت العلاج ضاعفت متوسط العمر المتوقع، وأن معدل بقائها حية ارتفع بنسبة 30 بالمائة مقارنة بالفئران الأخرى المريضة ولم تحصل على هذا العلاج.
اقرأ ايضا..
العثور على "هيكل غريب" في منطقة أمريكية نائية