كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن باحثين من جامعة تل أبيب، توصلوا إلى تقنية جديدة تدمر الخلايا السرطانية، من المنتظر أن تحل بديلا عن العلاج الكيميائي.
ونقلت الصحيفة عن دراسة أجراها الباحثون بقيادة دان بير، المتخصص في أمراض السرطان، قولها إن "هذه التقنية يمكن استخدامها في الوقت الحالي لعلاج الأورام السرطانية عند الحيوانات".
ونظرا لأنها ليس لها أي آثار سلبية، يأمل البروفيسور دان بير أن "تتاح هذه التقنية للبشر خلال عامين ونصف لتصبح بديلا عن العلاج الكيميائي".د
وأشارت "ديلي ميل" إلى أن التقنية الجديدة تعمل على تغيير الحمض النووي وتعديل الجينات باستخدام تقنية CRISPR Cas-9 لقتل الخلايا السرطانية.
وأوضحت الصحيفة أن الباحثين شبهوا التقنية الجديدة "بالمقص الصغير الميكروسكوبي الذي يستهدف الأورام السرطانية".
وقالت الدراسة إن الخلايا السرطانية التي يتم علاجها باستخدام هذه التقنية لن تعاود النشاط مرة أخرى.
ولفتت إلى أن التقنية الجديدة ستساهم في إطالة متوسط عمر مرضى السرطان، حيث تستطيع التخلص من الورم خلال ثلاث جلسات علاجية بقطع الحمض النووي للخلايا السرطانية.
وبحسب الدراسة، فإنه من المتوقع أن تحل هذه التقنية العلاجية الجديدة محل العلاج الكيميائي الذي له آثار جانبية خطيرة على المرضى.