قال الدكتور اسماعيل عصر ابن عم الشهيد ياسر عصر الذي استشهد أثناء مشاركته في إطفاء حريق في إحدى الهوايات بمحطة مترو مسرة بالقاهرة، إن الراحل كان شجاعا ولا يهاب الموت على الإطلاق.
وأضاف إسماعيل، أن الشهيد سبق عندما كان مأمور الضواحي وكان قطار يشتعل ولم يتمكن أحد من الدخول على القطار إلا أنه بدأ في الإطفاء وقدم بطولة كبيرة يومها ولا يعرف أن هناك احد المواطنين على الرصيف يقوم بتصويره وكرمه وزير الداخلية وقتها علي بطولته.
وأشار إلى أن أبناء اللواء الشهيد ياسر عصرهم "حسن" طالب في كلية الشرطة وبعده "زياد" ثم "آمنة" طالبة في الثانوية العامة هذه السنة وأصغر أبنائه "قاسمة" تلميذة في الصف الخامس الابتدائي.
وشيع اليوم أهالى قرية مشتهر بطوخ جثمان الشهيد اللواء ياسر عصر ابن قرية مشتهر الذي استشهد أثناء مشاركته في اطفاء حريق في احدى الهوايات بمحطة مترو مسرة بالقاهرة.
وخرج الجثمان من مسجد الوقف بالقرية ملفوفا بعلم مصر وتم دفنه بمقابر الأسرة بالقرية وعبر أهالى القرية عن حزنهم الشديد على فراق الشهيد حيث اكدوا ان اللواء ياسر كان مثالا للخلق وكان يقيم فى مشتهر مع عائلته مشيرين إلى أن والدته تقيم فى القرية ايضا اما والده متوفى وكان اللواء ياسر بقدم المساعدة للجميع من الاهالى لا يبخل على احد فى تقديم العون له وكان بارا بالجميع .
وتلقت غرفة النجدة بلاغا باندلاع حريق داخل إحدى الهوايات بمحطة مترو مسرة في شبرا وعلى الفور انتقل رجال الحماية المدنية إلى مكان البلاغ، في محاولة للسيطرة على الحريق.
ومع محاولات رجال الإطفاء السيطرة على الحريق داخل الهواية حرص اللواء ياسر عصر وكيل الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات على تفقد موقع الحريق وخلال محاولاته المساعدة على إخماده خوفا على حياة المواطنين، تعرض للسقوط داخل الهواية مما تسبب في وفاته.
اقرأ ايضا..
وصول جثمان اللواء الشهيد ياسر عصر إلى قرية مشتهر بالقليوبية