لم يعد جمال عيد يفاجئنا، فأصبحت كراهيته لمصر وللمصريين أمرا طبيعيا، فهو دائم الهجوم على الجيش والشرطة، بل ومؤسسات وشخصيات كل ذنبهم أن لهم باع في الوطنية والانتماء.
ومؤخرا أصبح همه الشاغل هو إرضاء الجماعة الإرهابية على حساب استقرار وأمن البلد من أجل حفنة دولارات.
واستعان عيد، بفيديو للإخوانى الهارب صاحب برنامج "جو شو" يوسف حسين، والذى سخر فيه من ما يتم تقديمه على القنوات المصرية، كل ذلك لأن ما يتم تقديمه يتسبب فى حالة هياج للإرهابيين وقيادات الجماعة الإرهابية.
وتسبب ما نشره عيد، فى انفجار حالة من الغضب بين رواد السوشيال ميديا، قائلين: "تحاول إرضاء الجماعة الإرهابية فى كل مكان على حساب أمن البلد ومن أجل حفنة دولارات".
كما علق البعض على "بوست" على صفحته على "فيسبوك" انتقد فيه مشروع العاصمة الإدارية، وقال أحد الرواد: "جميعها استثمارات ومش مكلفة الدولة حاجة زى مدينة العلمين".
وأضاف آخر: "مفيش بناء وتعمير مالوش لازمة، تحيا مصر، تحيا مصر، ويسقط الأشرار".
كما علق رواد السوشيال ميديا غاضبين، عن بوست ألفه من وحى خياله وهو يسأل شاب: أخبارك إيه؟، فيرد عليه: إنه بينهج، ثم وصف حالته وعمم الأمر بأنه حال المصريين، وكأن المصريين جعلوه متحدثا رسميا عنهم، ولكن رد عليه مواطنين عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى: "يا عيد أنت لست متحدثا عن جموع المصريين وتحدث عن نفسك فقط".
فى نفس السياق دخل زميله مدحت الزاهد في نفس المنظومة ليعزف نفس اللحن النشاز لإرضاء الجماعة الإرهابية وخداع المصريين، بالادعاءات الكاذبة والتحريض على نشر الفوضى والخراب فى المجتمع.
وقال رواد السوشيال ميديا، إن مدحت الزاهد يلعب دور العميل المزدوج للجماعة الإرهابية وأصحاب مخططات نشر الفوضى والهدم من أعداء مصر، وحركاته مكشوفة وادعاءاته باطلة وكذبه مفضوح.
ومن ضمن الملف الأسود لجمال عيد، هجومه على رموز وشخصيات هامة فى الدولة حينما هاجم النائب العام المستشار حماده الصاوى، زاعما أنه المسؤول عن قتل المخرج الشاب شادى حبش، الذى توفى فى السجن خلال فترة حبسه الاحتياطية.
كما يبدو أن عيد، لا يترك أى أمر إيجابى إلا وهاجمه، فهو من طالب ويطالب دومًا بالإفراج عن المحبوسين، وهاجم فى تدوينة له فى 29 إبريل الماضى، العفو الرئاسى، وقد يكون هجومه لأن المُعفى عنهم ربما لم يكونوا ممن رغب فى خروجهم، حيث اعتادت القرارات الرئاسية الإفراج عن من لم تلوث أيديهم بدماء المصريين.
وفى 27 إبريل هاجم النيابة العامة، متهما إياها بالتقصير فى حادث زعم عيد، خلاله أن الأمن هاجمة "بطلاء الجدران" دون أى دليل يذكر.
عيد، حتى لم يراع حرمة الموت، وهاجم الكاتب الراحل عمرو عبدالسميع، يوم وفاته، فأعاد تدوينة كان قد كتبها منذ فترة قال فيها "مندهش من الناس اللى مركزة مع صحفى عديم الموهبة، ضئيل المهنية، باحث عن الشهرة فى مناخ راكد، مين عمرو عبدالسميع ده".
الغريب أن المختلفين في الرأى والتوجه مع الراحل، لم يهاجموه، بل امتدحوا خلقه وموهبته وإخلاصه لقضيته وحبه لوطنه، ولكن هذا النوع لا يحبه عيد بالتأكيد.
اقرأ ايضا...
شيخ الأزهر يصف العاملين على تطوير لقاح كورونا بـ الأبطال.. ويوصيهم بالفقراء