وأوضح مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب، في مدينة نيس السياحية، جنوب شرق فرنسا، عن أنه عُثر على صورة للمتطرف الذي قتل المدرس سامويل باتي وتسجيل صوتي يصف فرنسا بأنها "بلد كفّار"، في هاتفه.
وأكد مكتب المدعي العام على أن البحث في هاتف الشاب التونسي الذي أصابته الشرطة بطلقات نارية، أدى أيضا إلى اكتشاف "صور متعلقة" بتنظيم داعش، ما قاد إلى فتح تحقيق قضائي في "اغتيال ومحاولة اغتيال على صلة بتنظيم إرهابي".
وتابع مكتب المدعي العام أنه يتم التحقق أيضا من أطراف كانت على اتصال عملاني مع المعني،ويُشتبه في تسهيلها ارتكابه الفعل".
كما أن التحقيقات مع المشتبه بهم كشفت أن الذين أوقفوا مؤخرا في الهجوم المروع الذي طال مدينة نيس السياحية، جنوب شرق فرنسا، عن تفاصيل جديدة.
وأكد أن التحقيقات ستركز على التأكد من احتمال استفادته من تواطؤ أو أي دعم في مشروعه الإجرامي، سواء في فرنسا أو إيطاليا أو تونس.
والجدير بالذكر أن مُنفذ الاعتداء الذي ولد في مارس 1999 في محافظة صفاقس التونسية، وثبتت إصابته بكوفيد-19، يتلقى العلاج في باريس و"لم يتم الاستماع إليه بعد".