كشف الباحثون عن دراسة جديدة أجريت مؤخرا في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، بأن المعلومات المضللة التي ينشرها أصحاب نظريات المؤامرة ضد تطعيم فيروس كورونا تجعل الناس أقل احتمالا للحصول على لقاح ضد فيروس كورونا عندما يتم توفيره.
واعتمدت بيانات الدراسة، والتي شملت 4000 بريطاني أن التعرض لمعلومات خاطئة على وسائل التواصل الاجتماعي يقلل من عدد الأشخاص الراغبين في الحصول على لقاح فيروس كورونا المستجد بنسبة تصل إلى 6.4 في المائة.
وأفاد الباحثون، أن نشر المعلومات الخاطئة ادت إلى انخفاض الراغبين لأخد لقاح فيروس كورونا بنسبة 2.4، وفقا لما نشر في صحيفة "ديل ميل البريطانية.
واوضح الباحثون، ان الأشخاص الذين يكونون أكثر عرضة لرفض لقاح فيرس كورونا هم الأشخاص الذين لديهم دخل أقل، وذلك لخوفهم من المجازفة بأموالهم في الحصول على لقاح غير فعال.
وأظهرت بيانات الدراسة، أن المعلومات الخاطئة أدت إلى انخفاض الرغبة في تلقي جرعة لقاع فيروس كورونا المستجد Covid-19 ، عند توفرها من 54٪ إلى 47.6٪ في المملكة المتحدة ومن 41.2٪ إلى 38.8٪ في الولايات المتحدة.
وقالت البروفيسور هايدي لارسون من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي وقائد الدراسة، إن لقاحات فيروس كورونا المستجد COVID-19 ستكون حاسمة للمساعدة في إنهاء هذا الوباء وإعادة حياتنا إلى ما يقرب من طبيعتها،
ومع ذلك اشار لارسون، إلى إن اللقاحات لا تعمل إلا إذا أخذها الأشخاص، حيث ان المعلومات المضللة قد تلعب دورًا في المخاوف القائمة وعدم اليقين بشأن فاعلية اللقاحات الجديدة لفيروس كورونا المستجد.
الصحة العالمية تصدر بيان عاجل بشأن فيروس كورونا