نعى الأزهر الشريف وإمامه الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ببالغ الحزن ومزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، الدبلوماسي الفلسطيني المناضل الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وأكد الأزهر الشريف أن الفقيد الراحل قضى عمره في النضال الدبلوماسي لخدمة القضية الفلسطينية، والدفاع عنها في المحافل الدولية، ومناهضة الاحتلال الصهيوني، والعمل على استعادة الحقوق الفلسطينية المغتصبة من خلال مسيرة طويلة في العمل السياسي والدبلوماسي.
وأعرب الأزهر الشريف عن خالص تعازيه إلى أسرة الفقيد والعالم العربي ودولة فلسطين الشقيقة وشعبها المناضل في وفاة الدكتور عريقات، داعيًا المولى -عز وجل- أن يسكنه فسيح جناته. و{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.
إقرأ أيضا..
إنذار.. تعرف على مناطق ستقطع فيها المياه
مناضل لا يتزعزع.. الخارجية تنعي وفاة صائب عريقات
نعت وزارة الخارجية، في بيان لها منذ قليل ، وفاة الدكتور صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والذي وافته المنية منذ قليل
وقالت الخارجية: “لقد فقدت القضية الفلسطينية والعالم العربي بأسره مناضلاً ثابتًا لا يتزعزع، قضيته وأهدافه واضحة ومشروعة، أفنى عمره في الدفاع مُخلصاً عنها بشتى الوسائل الدبلوماسية والتفاوضية ساعيًا دون كلل لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني على الرغم من كل العراقيل والظروف الصعبة التي تعرضت لها القضية الفلسطينية على مر العقود”.
وتقدم وزير الخارجية سامح شكري، بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد، والشعب والقيادة الفلسطينية في وفاة المناضل صائب عريقات، يدعو المولى عزّ وجلّ أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم ذويه الصبر والسلوان.
واختتمت الوزارة: “رحم الله الفقيد الغالي الذي سيظل اسمه نبراسًا ورمزًا لشرف النضال والمشروع الوطني الفلسطيني.