جمعت علاقة جنسية محرمة بين زوجة وعشيق في محافظة قنا وبالتحديد في قرية القناوية بنجع حمادي، قامت الزوجة بفعل ذلك مستغلة غياب الزوج الذي يعمل في أحد الدول العربية.
في أحد الليالي لم تمارس سميحة دلالها المعتاد، كانت المرأة الثلاثينية شاردة، سألها حتى سألها عشيقها العامل باليومية في بداية الثلاثينيات من عمره: "مالك؟" أجابته بقلق أن لديها شكوك حول معرفة حماتها "سمر" 60 عاما بعلاقتهما، انتفض شريف، وهو يفكر، بأنهما بالفعل في ورطة، لكنه استدرك: "بس اتأكدى.. لو صح عارفة هنتصرف" هزت سميحة رأسها بالموافقة.
العلاقة المحرمة بين سميحة وشريف بدأت منذ نحو عام تقريبا وتحديدا عقب سفر زوجها للعمل بخارج البلاد، من أجل ضمان لقمة عيش لأسرته، بدأت العلاقة بإعجاب عابر من مجرد نظرات خاطفة، تطور لرسائل ومحادثات هاتفية، قبل أن يصل الأمر بلا خجل إلى علاقات جنسية كاملة في شقة سميحة، بعدما أخبرها شريف أنه متيم بها وأنه يجب يقضيا عمرهما معا، فكرت سميحة في الطلاق، ووافق شريف، لكن هناك عقبة قد تحول مسار الخطة بأكملها الى طريق مجهول، وهي والدة الزوج.
افتعلت سميحة مشاجرة مع حماتها، لم تتورع عن توجيه كلمات نابية لها، هنا لم تسكت الحماة: "هاقول لابنى على كل حاجة بينك وبين شريف يا فاجرة"، تأكدت شكوك سميحة، ها هى حماتها تفتح الباب على مصراعيه أمام أكبر مخاوفها.
اتصلت سميحة بعشيقها، قال إنه سيذهب إليها، وبالفعل توجه إليها وقضيا ليلة حمراء، في غياب والدة زوجها التى عادت فجأة، سارعت سميحة بإعداد الطعام لها ووضعت فيه مادة مخدرة، ثم صعدت لعشيقها الذى ينتظر نوم الحماة لقتلها، لكن والدة الزوج لم تتناول الطعام، صعدت متسللة إلى شقة زوجة ابنها، وشاهدتهما سويا.
كانت الحماة تمسك بسكين، لكن العشيق أمسك بالسكين وذبحها ثم وضعها في سجادة وألقاها في الحديقة، لكن أحد الأهالى شاهدهما فأبلغ الشرطة التى ألقت القبض عليهما ووتمت إحالة المتهمين للنيابة التى تولت التحقيق، قبل خضوعهما للمحاكمة أمام محكمة جنايات نجع حمادى التى قضت بإعدامهما شنقا.