شهدت مدينة فيلاخ في النمسا حادثة مروعة يوم السبت 15 فبراير 2025، حيث قام شاب يبلغ من العمر 23 عامًا بتنفيذ هجوم بالسكاكين أسفر عن مقتل فتى يبلغ من العمر 14 عامًا وإصابة أربعة آخرين.
وقد استنفرت السلطات الأمنية في النمسا للتحقيق في الحادث الذي هزّ الشارع النمساوي وسط استياء شعبي واسع، بينما تتواصل الجهود للقبض على المشتبه به وتحديد دوافع الهجوم.
في حادثة دموية هزّت مدينة فيلاخ بالنمسا، قام شاب يبلغ من العمر 23 عامًا بشن هجوم بالسكاكين على عدة أشخاص في أحد شوارع المدينة، مما أسفر عن مقتل فتى يبلغ من العمر 14 عامًا وإصابة أربعة أشخاص آخرين.
وقد أفادت التقارير الأولية بأن الهجوم وقع في ساعة متأخرة من مساء يوم السبت، بينما كانت الشرطة والأجهزة الطبية في حالة طوارئ للتعامل مع المصابين ونقلهم إلى المستشفيات المحلية.
وتم تداول تفاصيل الحادث في وسائل الإعلام الغربية، التي أفادت بأن الجاني اعتدى على الضحايا بشكل عشوائي دون وجود دافع واضح حتى الآن.
وقد انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي ردود فعل غاضبة من مواطنين ومقيمين في النمسا، مع دعوات لزيادة التدابير الأمنية لمنع تكرار مثل هذه الجرائم.
والشرطة النمساوية قامت بفرض طوق أمني حول مكان الحادث وتواصل تحرياتها بشأن دوافع الهجوم، وما إذا كان منفذ الهجوم قد تصرف بمفرده أو كان هناك دافع منظم وراء الحادث.
تم إرسال فرق متخصصة لموقع الحادث لجمع الأدلة وتحليل الظروف التي أحاطت بالواقعة.
كما تسعى السلطات إلى استجواب الشهود الذين تواجدوا في المنطقة وقت وقوع الهجوم للحصول على معلومات دقيقة حول الجاني وتحركاته قبل الحادث.
ويعتبر هذا الهجوم جزءًا من سلسلة متزايدة من حوادث العنف في المدن الأوروبية، مما يثير القلق حول تفاقم ظاهرة الجريمة المنظمة والعشوائية في القارة.
والسلطات في النمسا أكدت أنها ستتعامل بجدية مع هذا الحادث وستسعى إلى اتخاذ خطوات ملموسة لتعزيز الأمن العام ومنع حدوث مثل هذه الجرائم مستقبلاً.
وتواجه النمسا، مثل العديد من الدول الأوروبية، تحديات متزايدة في التصدي للعنف والجريمة.
وهذا الحادث المروع يعكس ضرورة اتخاذ تدابير أمنية مشددة لحماية المواطنين من التهديدات المحتملة.
وفي الوقت الذي تتواصل فيه التحقيقات لتحديد ملابسات الحادث، يبقى الشعب النمساوي في حالة ترقب لمعرفة ما إذا كان هذا الهجوم يحمل دلالات أعمق أم مجرد حادث فردي عشوائي.
وحادث الطعن الذي شهدته النمسا يوم السبت 15 فبراير 2025 أسفر عن مقتل فتى وإصابة أربعة آخرين، وسط استنفار أمني وشعبي.
والتحقيقات لا تزال جارية لتحديد الدوافع والملابسات.