اكتشف زوج بعد 15 عامًا من الزواج وإنجاب الأطفال، في واقعة أثارت جدلًا واسعًا، أن زواجه باطل شرعا بسبب ثبوت رضاعته هو وزوجته من مرضعة واحدة، وهو ما يجعل العلاقة بينهما "أخوة بالرضاعة"، وفقًا للشريعة الإسلامية.
صدمه لا حل لها
القصة بدأت عندما علم الزوج أن مرضعة بالأجرة كانت قد أرضعته في طفولته، وبعد ثلاث سنوات قامت بإرضاع زوجته أيضًا لفترة تجاوزت الشهرين، وبعد البحث والتقصي، تأكد من خلال شهادة عدد من الرجال والنساء أنهما اجتمعا على ثدي المرضعة، وأن كلا منهما قد رضع منها أكثر من خمس مرات مشبعات، وهو الحد الشرعي الذي يثبت الأخوة بالرضاعة.
الإفتاء تحسم الجدل.. الزواج غير صحيح والمتاركة واجبة
بعد عرض الأمر على دار الإفتاء المصرية، جاء الرد حاسما: إذا ثبت هذا الرضاع، فإن عقد الزواج غير صحيح، ويجب على الزوجين الافتراق فورًا بالقول، وفي حال الامتناع، يحق للقاضي التفريق بينهما بحكم قضائي.
أحكام تفصيلية تغير المصائر
وفي سياق متصل، أوضحت دار الإفتاء أن مفهوم "أخت الأخت من الرضاعة" يختلف من حالة لأخرى، مؤكدة أن الأخوة بالرضاعة لا تمتد بين جميع الأشقاء، فإذا رضع شخص من امرأة، فإن إخوته لا يصبحون أشقاء بالرضاعة لأبنائها، إلا إذا رضعوا منها مباشرة.
وتكشف هذه الواقعة أهمية التحقق من مسائل الرضاعة في المجتمعات الريفية والعائلات المتقاربة، حيث قد تغير شهادة واحدة بعد سنوات طويلة مصير حياة زوجية كاملة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
