شنَّ مواطن تركي غاضب هجومًا حادًا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بسبب التدهور الاقتصادي الذي تعيشه البلاد، والسياسات التي تتبعها الحكومة.
وقال المواطن في مقابلة نشرتها قناة “عثمانلي” على يوتيوب: “هذه سلطة سارقين فقط لا أكثر يدعمونك فقط إن كنت مؤيدا له، لو كنت مؤيًدا لأردوغان كنت حصلت على عمل في قطر”.
وأضاف: “القاعدة تقول الآن أدعم من مني والذي ليس مني ليمت، ويخرج أردوغان ويقول لنا صنعنا طائرات وما غيره ونحن لا نملك حتى دراجة من صنع تركيا”.
وختم المواطن التركي، بقوله: “مواطنينا أغبياء أعطوا كل الذهب والدولارات المخبأة للدولة.. هم يضحكون عليكم بعمل سيارات أعطني دراجة عليها صنع في تركيا”.
وفي سياق أخر، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا على وشك توقيع اتفاق جديد مع حكومة الوفاق في طرابلس برئاسة فايز السراج.
وكانت أنقرة وحكومة الوفاق قد وقعتا اتفاقًا لترسيم الحدود البحرية أثار موجة غضب واستنكار إقليمية ودولية، بسبب مخالفته قواعد القانون الدولي وتعديه على حقوق دول أخرى في ثروات شرق المتوسط مثل اليونان وقبرص.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة أن مصر مستعدة للتدخل عسكريًا في ليبيا لحماية الأمن القومي للبلدين من تهديدات الميليشيات المتطرفة والقوات التركية المساندة لها.
وأعلن الرئيس السيسي أمس الخميس، خلال لقائه مع شيوخ ووجهاء وممثلي القبائل الليبية في القاهرة، أن الجيش المصري لن يدخل ليبيا سوى بطلب من شعبها ولن يخرج منها سوى بأمر من شعبها.
وأعلنت قبائل ليبيا تفويضها للرئيس السيسي والجيش المصري بالتدخل عسكريًا في ليبيا إذا دعت الضرورة للقضاء على تهديد الميليشيات والقوات التركية المساندة لها، مؤكدة أن مصير البلدين وأمنهما القومي واحد.
وكان الرئيس السيسي قد أكد في يونيو الماضي أن مصر لن تسمح لأي كيانات إرهابية أو قوى أجنبية مساندة لها بالاقتراب من الخط الأحمر الممتد بين سرت في منتصف الساحل الليبي والجفرة وسط البلاد، كون هذا الخط بوابة السيطرة على منطقة الهلال النفطي شرقي ليبيا والاقتراب من الحدود المصرية.
اتفاق جديد بين أردوغان والسراج.. مفاجأة
أردوغان يهدد فرنسا واليونان: سيدفعان ثمن تحركات حكومتهما